أية التطهير واضحة فيمن نزلت و كل المسلمين الذين يقرأون القرآن عندما يقرأون أية التطهير كاملة سيرون أن الله نادى يا نساء النبي و جعل أية التطهير وسط
الأية التي خاطبت نساء النبي
هناك علماء شيعة يقولون أن الصحابة حرفو القرآن و جعلو أية التطهير في غير محلها
وهناك من خجل من القول بالتحريف فقال " إن الأية نزلت كما هي و موضعها الأصلي التي فيه "
لكن كيف خاطب الرب نساء النبي و قطع خطابه لكي يخاطب آل علي ثم يطع خطبته و يعود ليخاطب نساء محمد
لا يقبل عقل هذا إلا العقل الشيعي المملؤء بالقائط المكدس
{ يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفًا {32} وَقَرْنَ فِي
بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ
الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا {33} وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا {34}
يا ترى ما الذي جعل الله يخاطب آل علي في نفس الوقت الذي يخاطب فيه نساء النبي
هناك خياران إما أن تقولو أن القرآن محرف و الأية لم تنزل هناك أو تعطونا إجابة مقنعة و خيالية تثبت أن الأية نادت عليا و آله
لذلك أقر المجلسي بأن السياق هو في شأن أزواج النبي – صلى الله عليه وسلم – فقال في بحار الأنوار 35/24 :" فلعل آية التطهير أيضا وضعوها في موضع زعموا أنها تناسبه أو أدخلوها في سياق مخاطبة الزوجات لبعض
مصالحهم الدنيوية وقد ظهر من الأخبار عدم ارتباطهن بقصتهن فالاعتماد في هذا على النظم والترتيب ظاهر البطلان ولو سلم عدم التغيير في الترتيب فنقول سيأتي أخبار مستفيضة بأنه سقط في القرآن آيات كثيرة فلعله
سقط مما قبل الآية وما بعدها آيات لو ثبتت لم يفت الربط الظاهري " .
هذا الكافر أقر بتحريف القرآن فقط لأن الأية لم تناد آلهتم الإثنا عشر
ثم ان الشيعة يقولون ان ميم الجمع تخرج نساء النبي من الاية و هذا يدل على جهل في اللغة لان وجود رجل واحد في جماعة من النساء تبطل عمل نون النسوة و بما ان الرسول مخاطب مع نساءه جاء الخطاب بميم
الجمع
و هذا يؤيده قوله تعالى :
قالوا أتعجبين من أمر الله رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد ( 73 ) هود
حيث ابتدأ الخطاب بياء المؤنث المخاطب وختم بميم الجمع لان ابراهيم داخل في هذا الخطاب