تستخدم كلمة واحة في الغالب لوصف المكان الذي تنسى هموم الحياة اليومية ومشاقها وتسترخي وتستريح لتجدد نشاطك . ينطبق هذا الوصف على واحات مصر , اذ أنها ملاذ ذو جو نقي يلجأ
الانسان إليه هرباً من متاعب الحياة العصرية , كما أن بها مظاهر حضارية وسط الصحراء . وتحيط الرمال والسماء بها من كل جانب فيتلاشى الاحساس بالزمن وما يرتبط به من توتر , وهذا شيء نادر في هذا الزمن . وقد
تعايش الانسان والطبيعة هنا منذ العصر الحجري , إلا أن النجوم والتكوينات الصخرية والكثبان الرملية تتحدى حسابات الإنسان للزمن ولا تتأثر بها. تمتاز الواحات المصرية بأنها أكثر واحات العالم تنوعاً , فلكل
منها طابعها الخاص وحيثما أقمت فإنك تستمتع بالهدوء الذي تتسم به حياة البدو , وأشجار النخيل وأبراج الحمام . وإذا كنت تبحث عن الإثارة والمغامرة فعليك أن تستكشف عظمة الصحراء وجلالها بركوب الجمال أو
القيام برحلات السفاري بواسطة سيارات الجيب وقضاء ليلتك متأملا نجوم السماء المتلألئة , أو الغطس صباحاً في العيون الفسفورية الساخنة بمياهها وتربتها ذات الخواص العلاجية العديدة .
و تتوفر فى المناطق الجميلة فى سانت كاترين وجبل موسى والواحات الداخلة والخارجة حيث يهتم السياح بمراقبة الحيوانات فى الصحراء والطيور المهاجرة من مكان إلى آخر كما يتوافر هذا النوع من السياحة فى الجبال
المحيطة بمنطقة شرم الشيخ حيث توفر شركات السياحة والخيام والمعدات اللازمة للحياة البدوية حتى يمكن للسياح معايشة هذه الحياة التى تجمع بين البساطة وقسوة الطبيعة الجبلية الصحراوية