لا احد يعلم من هو على وجه التحديد ولاكن هناك دلائل تنفي ذلك عن رمسيس الثاني وابنه مرنبتاح
لأن فحص مومياء رمسيس الثاني أثبتت انه لم يمت غرقا على عكس ما حاول أتباع هذه النظرية من الترويج لها بإدعاء وجود آثار ماء في رئتيه.وكذلك لم يعثر على أي أثر ينتمى إلى فترة حكم رمسيس الثاني ذكر فيه أى
شيئ عن بنى إسرائيل أو أثر يشير إلى الأوبئة التي عاقب الله بها حاكم مصر وشعبه حتى يدفعه لقبول طلب نبى الله موسى بتحريرهم وخروجهم من أرض مصر.اما مرن بتاح ابنه فلقد قدم لنا الدليل على كون تاريخ خروج
موسى كان قبله بمئات السنين وذلك بما نقشه على مسلته الشهيرة من ما يعرف بأنشودة النصر والتي تباها فيها بإنتصاراته على كل ما يحيط به من ممالك ومنهم شعب اليهود.