الله يشفيهم
يريدون سماع صوتهم فقط
يقولون الكلمة ويحبون سماع صداها الذي يتردد في الفراغ
فيعيدونها ويلوكونها بدون تعقل ولا تدبر، فيصيرون كالمهرجين مضحكين
تنبعث من أفواههم روائح النتانة والفجور
فتراهم غالبا لا يتورعون عن السب والتقريع لا فينا بل في أهل البيت والصحابة الطاهرين
فنجد من هو أجهل من حمار أهله لا يتوانى عن الطعن في أم المؤمنين، التي هي قطعا ليست أمه باعترافه وشلته المهرجين
نسأل الله السلامة من دينهم وتخبطهم وضلالهم المبين
الله يهديهم أو يهدهم