أثر الحالة النفسية للأم على الجنين
تعرض الأم لضغوط نفسية مستمرة يجعل حركة الجنين أكثر نشاطاً ويقل استقرار الحركة كلما زاد الضغط النفسى للأم لأنه بدلاً من أن ينام نوماً هادئاً تدخل له هرمونات عن طريق المشيمة تزعجه وتقلقه، ويكون الجنين
معرضاً بعد ولادته لأن يكون طفلاً عصبياً للغاية، ينام بصعوبة شديدة، ويصاب بالكثير من نوبات المغص، ويكون من الصعب تهدئته فبالرغم من المهام الكثيرة التي تقوم بها الأم في ظل ضيق الوقت، إلا أنه يمكنك
الاستمتاع بحملك،ولكن ضعي في اعتبارك النصائح الآتية:
- إن قلقك على حملك أو على جنينك سيزيد من ضغطك النفسي، فاسألي طبيبك عن كل ما يدور بذهنك من تساؤلات.
ـ اقرئي قدر الإمكان، فستساعدك القراءة على الاسترخاء.
ـ مارسي رياضة مناسبة، فالرياضة لن تفيد فقط الدورة الدموية والعضلات، ولكن تساعد الرياضة أيضا على رفع روحك المعنوية.
ـ أشركي زوجك أو المقربين إليك في أحاسيسك، خاصة مشاعر الغيظ أو الضيق، فهذه المساندة المعنوية ستساعدك نفسيا.
ـ احتفظي بنوتة مذكرات، فذلك يساعدك على كتابة الأنشطة اليومية التي تقومين بها والفضفضة عن مشاعرك، خاصة إذا كنتي من النوع الذي يجد صعوبة في الفضفضة مع الآخرين.
ـ إذا عرض المحيطون بك المساعدة وأرادوا الترفيه عنك، اسمحي لهم بذلك، فأنتي تستحقينه.
ـ أهم شيء هو أن تكوني سعيدة، فكلما كنت أكثر سعادة، كلما كان جهازك المناعي أقوى لك ولطفلك.
ـ لا تنسى أنك عامل فعال في كل ما يخص طفلك الجميل، الذي تتمنى أن يكون طفلا هادئا ويتمتع بصحة جيدة