هناك مجموعة من المشبوهين و اللصوص تريد سرقة المحلات ... و لا وجود لمحتجين أصلا فالجزائريين يعيشون أحسن من كل الدول العربية ....هناك أبناء عاهرات و لقطاء , و مجرمون
يريدون الانتقام من المجتمع الذي نبذهم ... انهم يريدون السطو على المحلات وترويع الناس ... فهذه فرصتهم الوحيدة كي يثبتوا ذاتهم ... و لا ننسى المجرم سعيد سعدي ,الذي يريد الزعامة ...هناك المطرودين من
المدارس يريدون احراقها كما فعلوا في السابق ....
الجزائر ثم الجزائر ثم الجزائر ثم الجزائر ثم الجزائر ثم الجزائر ثم الجزائر ثم الجزائر ثم الجزائر
منطقي أن يثور الشعب في تونس، لكن المنطقي أكثر أن تثور السلطة الجزائرية على الشعب، لقد وفرت الحكومة مليوني (02) وحدة سكنية لطالبيها بسعر رمزي، لكنها بيعت في اليوم الموالي بأسعار خيالية،
وفَّرت عتادا ضخما وخياليا للشباب بمبالغ طائلة، لكنه يبع في اليوم الموالي، منحت أراض بأسعار رمزية لكنها دخلت الحسابات الفلكية فبيعت بأرقام يصعب تصديقها .
بنت الحكومة محلات على امتداد التراب الوطني للشباب، لكنها بيعت في اقل من 24 ساعة، بنت المسابح الاولمبية في كل بلدية، والملاعب والمكتبات، لكن الشباب عزف عن الذهاب إلى هذه الأماكن، بنت
الحكومة هياكل تعليمية تعادل كل ما هو موجود في الوطن العربي، لكن الشباب لا يبحث عن هذا كله، بل يبحث عن شيء يبيعه، ليصبح في اليوم الموالي غنيا يركب سيارة فارهة، ويتعاط كل ما لذ و طاب
؟؟؟؟؟؟
فعلى السيد الرئيس،،، أن يخرج في مسيرة سلمية، يقودها شخصيا هو وكل كوادر الدولة،وذوي النيات الطيبة، حاملين لافتات مكتوب عليها " أعيدوا عتاد تشغيل
الشباب" ، " أعيدوا السكنات الاجتماعية ، التي حصلتم عليها في إطار الاحتياج لكنكم بعتموها" ، " أعيدوا الدعم الفلاحي" ، "أعيدوا القروض" ، اعيدوا ... اعيدوا .
إنكم لا تعملون، بل تبحثون عن وظيفة حاجب في مدرسة، أو حارس ليلي في أية مؤسسة من مؤسسات الدولة
ننام مع زوجاتنا وننجب كالأرانب ورزقهم عند الله متوكلين, وعندما تتفاقم الأمور ألاقتصاديه علينا لكثرتهم نحمل الحكام مسئوليه جياع الأطفال والتعليم والدواء ونجد أخيرا أولادنا عراة
ومجرمين ونطالبهم بالوفاء بالوالدين..
صدق ما قيل عن الجزائر أنها بلد المعجزات ، أنها بلد ٣٢ مليون أمير ، كيف لا وأنت تجتهد في هذا الوطن الفسيح كي تجد عاملا بسيطا لكنك عبثا تحاول، لأنهم كلهم أمراء ، إن لم نقل أنهم ملوكا بلا تاج ، فهناك
نظرية تفشت في المجتمع الجزائري واتت أكلها ، هي كيف أصبح مليونيرا في أسرع وقت ، الطريقة بسيطة ..
وفي كامل التراب الوطني تجد الناس يتباكون من اجل قطعة ارض أو سكن اجتماعي ، أو عتاد تشغيل الشباب ، وفي اليوم الموالي يكتب عبارة للبيع ، ومن هنا تبدأ رحلة المليون ..
كان الله في عونك سيدي الرئيس، وفَّرت لهذا الشعب الكسول ما لم يتصوره عقل، لكنهم لا يريدون العمل، بل يريدون شيئا للبيع ..
كان الله في عونك، فأنت تعمل وتجد، في بلد ٣٢ مليون أمير ، كلهم أمراء...........برهن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، من خلال طريقة تعامله مع حوادث الشغب التي هزت عددا من مدة البلاد، أنه رجل أفعال
وليس رجل أقوال فقط، فبعد أن انتقدت بعض الأصوات عدم ظهوره، و>تأخره< في إلقاء خطاب للشعب الجزائري، جاءت الإجراءات الحكومية الاستعجالية التي ترمي إلى خفض أسعار المنتجات ذات الاستهلاك الواسع بناء
على توجيهاته، لتثبت أن الرجل حريص على حماية القدرة الشرائية لمواطنيه، وحرصه هذا لا يعبر عنه بالكلام بل بالإجراءات الملموسة التي يُنتظر أن تخفض أسعار السكر والزيت وتحمي المواطن من المضاربة التي ضربت
جيبه، فأشعلت فتيل شغب غير مسبوق كاد أن يأتي على الأخضر واليابس لولا حكمة وحنكة الرئيس وتدخل العقلاء لمنع حصول مزيد من الانزلاقات