أسباب الهجرة:
اقتصادية وسياسية واجتماعية
فعلى الصعيد الاقتصادي:
تبرز انخفاض رواتب العلماء، مقارنة مع أمثالهم .
وعلى الصعيد السياسي:
حيث يجدون أنفسهم في تعارض مع البيئة السياسية في مجتمعاتهم فيقدمون على الهجرة إلى مجتمعات يعتقدون أنها توفر لهم بيئة ملائمة يستطيعون أن يمارسوا حياتهم بجو من الحرية.
أما العامل الاجتماعي:
حيث طبيعة العوامل الاجتماعية وأسلوب وأنماط الحياة والمعيشة السائدة تبرز عدم التكييف مع واقعهم وتشير التقديرات على أن تفاقم ظاهرة البطالة مع مرور الزمن واستمرار الفجوة بين معدلات النمو السكاني والنمو
الاقتصادي سيزيد من عوامل الطرد ويدفع بأعداد إضافية من القوة العاملة بمستوياتها العلمية والمهنية العادية والعالية إلى الهجرة الخارجية، وهذا ما يمثل تحدياً فعلياً وأساسياً تواجه جميع الاقتصاديات
العربية وخاصة في ظل المستجدات الدولية القائمة على المزيد من الانفتاح والمزيد من التنافس خاصة أن الواقع العربي والإسلامي يوجد فيه مخزون جيد من المواد الأولية وسعة الأسواق واليد والعاملة.