في نظري أختي أرى أنه من المهم بداية أن تكون الزوجة صادقة مخلصة وعفوية أيضا مع زوجها أو خطيبها, ولايمنع ذلك من إخفاء بعض الأشياء والتي ليس في إخفائها مناقضة للصدق
والإخلاص والعفوية ولكن لايوجد داعي لذكرها وقد يسبب ذكرها وجود بعض الحساسيات أو الشكوك أو فقدان الثقة, مثل علاقات الحب السابقة أو حتى الزلات والأخطاء السابقة فالله يغفرها, والإعتراف بها يكون لله وحده
ومن ستره الله من الزوجين فليستر نفسه ولايفضحها, وعلاقتهما تبدأ من كتابة العقد وأي خطأ أو زله تكون بعد كتابة العقد فهي التي تسمى خيانة وضعف إخلاص و خداع, وماقبلها فلاداعي للسؤال عنه ولاحتى محاولة
التفكير والبحث فيه, إذا وثق كل من الطرفين بالآخر وأحبه بإخلاص فالحمد لله وهنا سعادتهما فلا يبحثان في أشياء أخرى تنغص عليهما حياتهما.
هناك نواحي أخرى, فمثلا لاينبغي للزوجين التدخل فيما يتعلق ببعض أسرار أحدهما مع عائلته ,والدين, إخوان, أخوات, والتي لاينبغي أن تخرج من محيط الأسرة والتي لامصلحة من إخبار الطرف الآخر بها. قد يثير هذا
فضول الطرف الآخر بشكل جامح ولكن يجب أن تبقى للعقل سلطته وحكمه, ويجب إلجام بعض الرغبات الغير معقولة وتعدويد النفس على ذلك, ولا أخفيكم أني أرى أن تكون الزوجة أكثر إفصاحا لزوجها بخصوص أسرارها مع أهلها
فهو ولي أمرها والمسؤول الأول عنها بعد الزواج وصاحب الحق الأكبر عليها, ولكل مقام مقال.