هذا ليس مشروعاً لا القراءة على الميت شهور ولا يوم ولا أكثر كل هذا من البدع، ولكن يدعى له، يدعى للميت بالمغفرة والرحمة، ويتصدق عنه بما تيسر في كل وقت، ولو بعد موته بسنة
واحدة، الصدقة تنفع الميت، والدعاء ينفع الميت والحج عنه والعمرة كذلك قضاء دينه كل هذا ينفعه، أما إحضار المقريء يقرأ أسبوع أو أقل أو أكثر أو عند قبره أو في بيته كل هذا لا أصل له، والواجب تركه، لأن الله
-جل وعلا- لم يشرعه، ولو شرعه لبينه الرسول -صلى الله عليه وسلم- وبينه أصحاب النبي -عليه الصلاة والسلام-، والواجب على أهل الإسلام الاتباع وعدم الابتداع.
الشيخ بن باز رحمة الله عليه