عزيزي القارئ ،
هناك الكثير ممن يقول أن : ” أغلب الذين اشتركوا في التسويق الشبكي لم ينجحوا ”
وأنا من خبرتي أجاوب : بأن الناس أنواع ، ومن يقول ذلك ، فهو إما يبرّر لماذا لم يدخل في هذا البزنس أو لماذا فشل في هذا البزنس ؟
وفي الحقيقة إذا نظرت لكمية الناس الذين نجحوا في التسويق الشبكي وبالمقابل كمية الناس الذين فشلوا في هذا العمل فستجد أن الغالبية قد فشلت ، وهذه حقيقة .
ولكن لماذا الناس تصرّ على تطبيق ذلك فقط في التسويق الشبكي مع أن هذه الحقيقة موجودة في جميع مناحي الحياة الأخرى !
وفقاً للرابطة الوطنية للعقارات ، فقد استقال أكثر من 80 ٪ من الناس الذين يحصلون على رخص العقارات في عامهم الأول ، معظمهم لم يبيع منزل واحد حتى خلال كل السنة .
- أغلب الناس الذين يحاولون الغناء وامتهانه كمهنة يفشلون .
- أغلب الناس الذين يحاولون احتراف الألعاب الرياضية يفشلون .
- أغلب الناس الذين يبدؤون بالأعمال الحرة ويفتحون استثمارات مختلفة يفشلون .
- أغلب الناس الذين يحاولون احتراف العزف على الآلات الموسيقية يفشلون .
- أغلب الناس الذين يفتحون عيادات أو مكاتب محاماة يفشلون .
- أغلب الناس الذين فتحوا مكاتب لتأجير العقارات والسيارات يفشلون .
- أغلب الخريجين الجامعيين يجلسون دون عمل وفي حالة بطالة وفشل مذري .
حسنا ً ، لنفترض أنك صادفت بعضا ً من الأطباء أو المدرسين أو المحاميين أو …الخ وكانوا من النوع الغير محترف في عمله أو حتى محتالين في عملهم ، فهل معنى ذلك بأن مهنة (الطب أو التعليم أو المحاماة أو … الخ)
هي مهن فاشلة ؟!!
طبعا ً لا ، بل الكادر البشري هنا هو الفاشل ، ونفس الشيء ينطبق على هذه الصناعة – صناعة التسويق الشبكي – فإذا صادفت مسوقين شبكيين مدربين بتدريبات معينة ولم يحققوا نجاح في حياتهم فهذا معناه أن التدريبات
التي حصلوا عليها هي تدريبات ضعيفة وغير مجدية ولكن ما شأن الصناعة ككل بهذا الشخص الذي مارس عمله بشكل غير احترافي !!
إذن لنلاحظ بأن الأغلبية تفشل ولكن ليس في التسويق الشبكي فقط ، بل في كل مناحي الحياة ، ولكن لماذا التركيز على التسويق الشبكي حصرا ً ؟
ببساطة لأنه عمل غير تقليدي ( استثنائي ) والإنسان عدوّ ما يجهل .
أنت تريد أن تنجح في عمل استثنائي غير تقليدي فعليك امتلاك عقلية استثنائية غير تقليدية ، عقلية الناجحين .
لذلك دائما ً نقول احرص على عدم أخذ النصائح المالية من الناس المعدمين السلبيين الفاشلين الذين لم يحققوا إنجازات في حياتهم .
إن كنت مازلت شخص جديد على هذا العمل ولا تعلم كيفية اختيار الشركة الأفضل والقادة الأفضل ، فنحن هنا نستطيع مساعدتك ، كن متأكدا ً من اختيارك للأفضل .
من خبرتي أقول لك : أنك إن لم تختار الشركة الأفضل ، فإنك ستهدر الكثير من جهدك ووقتك وطاقتك ومصداقيتك من دون أي نتيجة تذكر وقد تحبط أكثر مما كنت سابقا ً قبل دخولك لهذا العالم .
لنكن منصفين ، هناك مئات الشركات الآن التي تعمل في هذا المجال ، وأنت يجب أن تقارن وتختار بشكل صحيح وأهم من هذا كله أن تكون مقتنع باختيارك كي تعمل وأنت واثق الخُطى ومستمتع بممارسة هذه الصناعة الضخمة
.
من تجربتي كمدرب وقائد في هذه الصناعة لمختلف الشركات في مختلف البلدان رأيت العديد من الشركات الجيدة والسيئة . فمن الضروري أن تختار واحدة جيدة ، لا ، أنا لن أعطيك قائمة من الشركات الجيدة . بدلا ً من
ذلك ، أنا أستطيع التواصل معك وتوجيهك بالشكل المطلوب وإرشادك من خلال تجربتي وخبرتي إلى أهم المعايير التي يجب أن تأخذها على محمل الجد قبل اختيارك لأي شركة ، مع التنويه إلى أن التدريب هو شيء أساسي لضمان
نجاحك الشخصي بشكل خاص ونجاح شبكتك ككل بشكل عام ، فالتدريب هو الجزء الرئيسي من الأعمال التي تؤثر بشكل مباشر على أنشطة الموزعين أو المسوقين .
شخصيا ً رأيت شركات كثيرة كانت تمتلك منتجات رائعة وخطط دخل جيدة ولكن في النهاية فشلت في فتح أسواق قوية بسبب أخطاء فردية قام بها قادة هذه المجموعات لهذه الشركات في بلدان مختلفة ومنها بلداننا العربية ،
وهناك الكثير من الناس الآن تخشى الدخول في هذا العمل نتيجة سماعهم أو رؤيتهم للأعمال الغير مشروعة و اللاأخلاقية التي قام بها هؤلاء الأفراد ، سواء عن حسن نية أو عن سوء نية .
وبشكل عام إن التسويق المتعدد المستويات أو البيع المباشر أو التسويق الشبكي يحتوي على ثلاثة أقسام رئيسية هي : الصناعة ، والهيكل التنظيمي للشركة ، وأنشطة الموزعين.
وهنا في عملية التقييم يجب عليك أن تملك فكرة جيدة عن هذه النقاط الثلاثة الأساسية قبل دخولك لهذا العمل ، بالإضافة إلى كل ما يتعلق بالشركة نفسها والمنتجات أو الخدمات وخطة العمولات وتعاملات الشركات
المالية ومصداقية الشركة وتدريباتها ونجاحاتها …الخ .
في الحقيقة يحزنني أن أرى أي شخص لديه مشاكل في ممارسة هذا العمل ، ويعاني في بناء شبكة متينة وناجحة .
لماذا ؟
لأني أعلم الحقيقة التالية : بأن أي شخص في العالم ، وأنا أعني أي شخص في العالم ، يستطيع أن يصنع نجاحا ً هائلا ً وضخما ً في Network Marketing (MLM) . لقد فعلتها بنفسي ، وكل ما تحتاجه هو أن تمتلك
الرغبة الحقيقية والطموح نحو التغيير الجذري في حياتك وأدوات العمل وفريق العمل الناجح القادر على دعمك وقيادتك نحو طريق النجاح .
هل تستطيع أن تتخيّل ما يمكنك إنجازه في حال التزامك بخارطة طريق ونظام عمل وضعه أنجح المسوقون العالميون الذين وصلوا للحرية المالية ؟
هل تستطيع أن تتخيل مدى النجاح والتطور والنمو في عملك وشبكتك بإتباع نظام step by step خطوة – خطوة ؟
أنت تحتاج في هذا العمل أن تمتلك خريطة عمل واضحة ، توضّح لك نقطة البداية ونقطة النهاية وما المطلوب منك أنت كفرد لتصبح قائد حقيقي في هذا العمل وما المطلوب من القادة الذين ستعمل معهم ليتعاونوا معك
لاستنساخ قادة آخرين في شبكتك وشبكتهم .
وهذا كله مبني مع نظام فريقنا step by step الذي وضعه أنجح المسوقون الشبكيون في العالم .
وهذا النظام يدرّب المشتركين معنا على كل شيء ، ما المطلوب منك قبل بدء العمل ، ما المطلوب منك أثناء العمل ، ما المطلوب منك بعد العمل ، ما المطلوب منك معناها كل ما يتعلق بك ، لأننا سنتعاون معا ً لتغيير
عقلك وأفكارك من الداخل للخارج ، وسنعمل معا ً على تكوين التغيير الحقيقي في حياتك ، في كل شيء ، كلامك ، تحركاتك ، تنفسك ، أكلك ، عاداتك ، تطوير شخصيتك ، كل شيء .
هنا يصنع القادة ، هنا نحوّل الناس التقليديين العاديين لرجال أعمال حقيقيين ، هنا ستمتلك معنا عقلية المليونير وتتعلم كيفية جذب الثروة والنجاح والسعادة إلى عالمك .
وبشكل عام إن كنت تملك أسئلة كهذه ، فنحن نستطيع مساعدتك :
- كيف أختار الشركة المناسبة لي للدخول في هذا البزنس ؟
- كيف أدعو المرشحين كمحترف Inviting your prospects” ؟
- كيف أتفاعل مع المرشحين بالطريقة الصحيحة وأدخل قلوبهم وعقولهم ؟
- كيف أطوّر نفسي وأكوّن شخصية ناجحة في البزنس ؟
- كيف أحتوي اعتراضات المرشحين وأجاوب على أسئلتهم بشكل جذّاب ومحترف ؟
- كيف أكوّن نظام عمل جماعي ، بحيث تعمل الشبكة بشكل مسستم ومن دون عشوائية ؟
-كيف أبني فريق ضخم ، وأصبح قائد حقيقي يدير الفريق بعد تأسيسه ؟
عزيزي القارئ ،
أنا مؤمن بقدرة هذا العمل على خلق تغيير جذري في حياتنا ، في كل جانب من جوانب حياتنا .
ولتعلم إن لم تبادر لصياغة حياة جديدة لك ولولادة جديدة لك فلن تشعر أبدا ً بالألم وستبقى داخل عالمك وواقعك هذا ظنا ً منك أنك تحيى حياة كاملة …. دعني أقولها بطريقة أخرى : إن لم تأخذ المبادرة بكسر القيود
التي تقيدك داخل سجنك الكبير الذي كوّنته لنفسك فلن تشعر بالحرية أبدا ً.
نحن البشر نعمل جاهدين لتجنب الألم بأي ثمن. وهذا يتضمن الألم العاطفي أو الشعوري مثل الرفض والفشل. ويتضمن أيضا ً ألم الحالة المالية مثل فقدان المال. وهكذا ندرب أنفسنا على البقاء في إطار السجن الذي
بنيناه لأنفسنا خوفا ً من الفشل أو الرفض أو خسران المال . وبذلك نمنع أنفسنا من تجربة أي جديد لتغيير وضعنا المادي والمعنوي والاجتماعي .. دون شعور منّا .
موقفك ودوافعك وأحلامك وأهدافك ، قبل كل شيء، هي العوامل التي سوف تحدد نجاحك في هذا البزنس وحتى في جميع الجوانب الأخرى من حياتك.
حان وقت أن نسترجع أحلامنا قليلا ونطور بأنفسنا قليلا وأن نتعلم استراتيجيات النجاح وكيفية بناء عقلية المليونير وجذب النجاح .
إن كنت تريد النجاح في أي عمل ، عليك أن تكون ماهرا ً ومحترفا ً في أي اختصاص تريد امتهانه .
قال سبحانه وتعالى :” هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ”
ما علينا سوى أن نلتزم ولو لمرة واحدة في حياتنا بأحلامنا وأهدافنا التي نسيناها أو تناسيناها بفعل الروتين أو الواقع العام الذي نعيش فيه .
ولكن أنا لدي سيستيم ، وهنا أنا سأقوم بمشاركتك به . فهل أنت مستعد لتعلمه ؟
نحن هنا سنعاملك وكأنك طفل صغير ، وبالتالي سنعلمك كل شيء من الألف للياء ، وما عليك سوى الالتزام بالسيستيم .
لأن هذا النظام هو ناتج عن دراسات ومعلومات حصلنا عليها بعد أبحاث ومجهودات كبيرة وتجارب كثيرة وخبرات طويلة .
يجب أن نطوّر أنفسنا ، يجب أن نستفيد من المعلومات التي بذل غيرنا الكثييير من الجهد حتى حصلنا عليها ، لأن هذه المعلومات