ليس كل صوت غير طبيعي مصاحب للتنفس معناه وجود الربو. وصوت الصفير الذي يحصل فقط مع الشهيق، أي في أثناء دخول الهواء إلى الرئة، يكون في الغالب لا علاقة له بالربو. أما في
حالات الربو، فهناك ضيق في الشعب الهوائية. وهذا الضيق لا يؤثر في دخول الهواء إلى الرئة، بل يؤثر في عملية إخراج الهواء من الرئة. ومع هذا فإن صوت الصفير المقصود، والذي يحصل في أثناء زفير الهواء من الرئة
عند وقوع أزمات الربو، من الممكن أن يحصل حتى خلال الشهيق. وفي الحالات الشديدة جدا من أزمات الربو، قد يختفي صوت الصفير تماما، نتيجة لعدم القدرة في الأصل على إدخال كميات كافية من الهواء إلى الرئة حال
الشهيق
وصفير الصدر، الحاصل في نوبات الربو، يكون واضحا في حالات الربو التي تصيب الأطفال والمراهقين، وذلك لأن الرئة لديهم صغيرة نسبيا، والشعب الهوائية في داخلها صغيرة أيضا، مقارنة بشكل وحجم الرئة لدى
البالغين. ولذا فإن ضيق الشعب يؤدي بشكل واضح إلى صدور صوت الصفير.
أما لدى البالغين، فقد يحصل الصفير أو قد لا يحصل. إلا أن العلامات الأوضح لنوبة الربو لديهم هي ضيق التنفس، والسعال الجاف، والشعور بضيق القفص الصدري، وبالحاجة إلى بذل جهد عضلي أكبر لإتمام التنفس.
وعليه، فإن الفحص الذي يُعتمد عليه في تشخيص وجود الربو لدى البالغين، لا الأطفال، هو إجراء اختبار وظائف الرئة. لأن هذا الاختبار أدق في تشخيص وجود «ضيق قابل للتحسن» في الشعب الهوائية.
**علاج مرض صفير الصدر:
حشيشة الملاك
اليانسون
الحلبة
القهوة
الشاي
الجنكة
حشيشة السعال
**هذا علاج لإمراض الربو مجرب ونسال الله ألعلي القدير أن يرفع عن كل مريض بهذا المرض
أولا عرق سوس
ثانيا زهرة البابونج
ثالثا حبة سوداء
رابعا يانسون
يضع المريض نص ملعقة من العرق السوس ومن زهرة البابونج ومن الينسون وربع ملعقة من الحبة السوداء
ويطبخ جيدا ويشرب كالشاي مرتين في اليوم لمدة أسبوعين