تحكي فاطمة الزهراء وهي تلميدة لم يتعد عمرها بعد 17 سنة سمراء البشرة وخضراء العينين , تتمتع بجسم رشيق ونظرات مثيرة , تتحدر من مراكش , انها تعرفت على قواد بعد استقرارها
في الدار البيضاء التى تتابع فيها دراستها , ونظرا للمشاكل الاسرية التي تمخضت عن انفصال الابوين , بعدما استحال العيش مع احدهما كانت اول وجهة احدى العلب الليلية تقول فاطمة الزهراء انها مند تخطت عتبة
العلبة الليلية , تكالب عليها الرجال من اعمار مختلفة , لم تكن فاطمة الزهراء راضية عن الطريق التي اختارتها لتوفير مورد رزق تركت العلبة التي اختارتها لتوفير مورد الرزق , تركت العلبة الليلية في اتجاه
المجهول , قصدت بيت امها , الا ان ظروف الاخيرة كانت جد قاهرة بعد ان تركها زوجها , مرت ايام قلائل فتعرفت فاطمة الزهراء على احد حراس العلبة الليلية التي دخلت اليها في اول مرة , حكت له عن معاناتها وطلبت
منه ان يقدم لها يد المساعدة لكي تعمل كنادلة في العلبة
طمانها الحارس و اقترح عليها ان تنضم الى شبكة فتيات يطلق علين الاكراميات , بعدما سالها ان كانت تجيد فنون الرقص , توسط لها واتصل باحد الوسطاء يشتغل معهم في الخفاء , لكونه حارسا فهو يعرف الكثير من
المترددات على العلبة الليلية التي يشتغل فيها ويتقاضيان مقابل كل فتاة مابين 100 و 150 درهما
دخلت فاطمة زهراء عالم العاهرات فتحولت حياتها الى جحيم , شعرت كان الكرامة و الشرف اللدين كانت تقدسهما لا مكان للحديث عنهما في وسط تملؤه اكلة اللحوم البشرية التي تقتات من اجساد عصفت بها رياح الفقر
والحاجة
تروي فاطمة الزهراء تفاصيل حياتها التي ملاتها الاحداث في ظرف وجيز , وكانها قضت عشر سنوات في البغاء , تقول , بحسرة , ان احد الوسطاء الدي تعرفت عليه عن طريق الحارس الخاص للعلبة الليلية اخبرها ان زبونا
خليجيا ينتظرها في احدى الشقق المفروشة , والح عليها ان تكون في المستوى المطلوب , مشددا عليها بضرورة فعل المستحيل لارضاء الزبائن وجعله يعاود زيارة الفضاء , اضافة الى دلك , اقتنى لها علبه من السجائر
وسالها ان كانت تعرف طريقة التدخين , الا انها تناولت علبة السجائر والتزمت الصمت …..واصل الوسيط السير بها على متن سيارة من نوع رفيع دون ان تعلم مكان تواجد الشقة التي حدثها عنها
ادخل الوسيط , دو البنية الضخمة , كما وصفته فاطمة الزهراء فريسته كوجية دسمة لاحد الخليجين , الدي حجز الشقة قبل يومين عاد الوسط ادراجه وترك فاطمة الزهراء , بعد ان القى التحية على الخليجي وحدد معه موعد
العودة الى العاهرة المبتدئة...تقول فاطمة الزهراء ان الخليجي سالها ان كانت عدراء ام لا . اخبرته انها ماتزال عدراء وانها تبحث عن عمل بعيدا عن الدعارة والبغاء , اقترح عليها مبلغ 20 الف درهم مقابل فض
بكرتها , قبلت , نظرا الى قيمة المبلغ بالنسبة اليها , افتض الخليجي بكرتها باصبعه واخد يطلب منها القيام بحركات لم يسبق لها ان راتها ولا عاشتها , بل طالبتها باستعمال القضيب البلاستيكي , وايلاجه بدلا من
ان يمارس عليها الجنس
ظنت فاطمة الزهراء اثناء اول لقاء لها مع الخليجي انه سيشفق عليها وسيساعدها على ايجاد عمل محترم , خاصة انها درفت دموعا حارة … الراحل ماكيعطي حتى حاجة فابور ايلا ما دا منك ما تدي منو
النص الكامل في الرابط التالي عن موقع مغربي:
http://www.hibapress.org/problem/206.html