نط الحبل.. أفضل رياضة يمكن أن تمارسها النساء لاكتساب الرشاقة وتقوية عضلات الجسم.. جاءت هذه النصيحة في كتاب فرنسي نشر أخيرا تحت عنوان نط الحبل لتحقيق النحافة للمؤلفة
الفرنسية أنابيل بارانيس التي الفت هذا الكتاب نتيجة اقتناعها التام بان نط الحبل هو بالفعل الرياضة الكاملة لانها الرياضة التي تعمل علي تحريك جميع عضلات الجزء الاسفل من الجسم وتقوية عضلات الظهر
والبطن, بالاضافة الي انها تحسن من اداء الجهاز التنفسي والقلب.
وقد أظهرت الدراسات الحديثة ان نط الحبل يفيد في انقاص الوزن بطريقة سريعة اذ تعادل15 دقيقة من ممارسة هذه الرياضة30 دقيقة من ممارسة كرة القدم, و45 دقيقة من السباحة,
كما يساعد نط الحبل علي تحريك الانسجة وعلي التخلص من الدهون التي تتراكم علي منطقة الارداف. وتنصح المؤلفة من أجل تحقيق أفضل النتائج بالوقوف في وضع مستقيم عند الاستعداد للنط مع شد عضلات البطن وارخاء
الذراعين ومراعاة أن يكون الحبل عند مستوي الأرداف..
وعند البدء في النط يجب الاحتفاظ بالساقين مضمومتين مثلما يفعل الاطفال ومراعاة تحريك الرسغ وليس الذراعان وضرورة ارتداء حذاء رياضي..
كما تنصح بشراء الحبل من محلات الرياضة المتخصصة ليتوافر فيه السمك المطلوب للالتفاف جيدا.
وتطالب في النهاية النساء اللاتي يرغبن في ممارسة هذه الرياضة البسيطة والسهلة وغير المكلفة بضرورة استشارة اخصائي اذا كن يعانين من مشاكل في الظهر او الركبة او الكاحل لانها الحالات التي يجب اخذها في
الاعتبار قبل ممارسة نط الحبل.
السعرات المفقوده لمدة 20 دقيقه من ممارسة نط الحبل = 245 سعره حراريه
مقدار السعرات التي يجري حرقها
يجري حرق هذه السعرات وسطيا بما معدله 590 سعرة حرارية في الساعة الواحدة، لشخص يبلغ وزنه حوالي 60 كلغم ويبدأ ذلك خلال 18 دقيقة من ممارسة هذه الرياضة. هذا المقدار من الحرق الحراري يجري عن طريق ممارسة
رياضة المشي الحثيث لمسافة 2 كيلومتر.
ويلاحظ من يمارس رياضة نط الحبل بانتظام انها رياضة (بهذه الصفة) تصلح فقط للجسم السليم. وعدم مراعاة النظام عند ممارسة هذه الرياضة، وان الشخص العشوائي الذي يقفز بضع عشرة قفزة سريعة، فانها تتركه مبهور
الانفاس ولا يستطيع الاستمرار.
بينما مع مراعاة قليل من الصبر والمثابرة، فان اي شخص سليم البنية يستطيع اتقان هذه الرياضة. والتأكد من ان فوائدها تتجاوز مجرد حرق السعرات الحرارية ومنع تراكم الشحوم.
وفضلا عن ذلك فان رياضة نط الحبل يمكن اعتبارها اسهل على الجسم من الهرولة او الجري لأن الشخص القافز على الحبل لا يكون ملزما برفع قدميه فوق الارض رفعا كبيرا. كما ان النزول على القدمين معا وفي آن واحد،
ومن هذه المسافة القصيرة يهون على الجسم عملية العودة الى الارتطام بالارض على قدم واحدة في كل خطوة، ففي هذه الحالة (نط الحبل) يتوزع وقع الهبوط على قدمين لا قدم بمفردها.
تحذير