لماذا التكرار يا عزيزي .. أجبتك مسبقا ..
آدم هو الشخص الذي أدخل الخطيئة إلى العالم لأنه ارتكب الخطية الأصلية , ومن الطبيعي أن كل شخص في العالم يخطئ , والله يعلم ذلك أي يعلم بأن كل شخص سيخطئ في العالم طالما آدم هو من " فتح باب الخطايا "
فالخطايا ستنجرف على البشرية وستتعدد أنواعها و أشكالها , وعلى هذا الأساس وحسب عدل الله يجب على كل شخص أن يموت دون رجاء في حياة ثانية لأن " أجرة الخطية هي موت " ولكن الله رحيم و محب , ومحبة الله ورحمته
على البشر وحنانه أيضا غلب عدله حتى أنه أرسل ابنه الوحيد إلى العالم لكي يكون كفارة عن جميع خطايا البشرية بصلبه .
فكل من قبل المسيح و آمن به و اتخذه مخلصا شخصيا تُغفر له خطاياه بالتأكيد .
وكل من كان على رجاء بالسيد المسيح أيضا في حال تواجد هذا الشخص قبل مجيء المسيح الأول إلى هذا العالم تُغفر له خطاياه أيضا بالتأكيد .
ولكن كل من رفض المسيح ورفض صلبه لا تُغفر له خطاياه بل سيلقى دينونة الله العادلة .
وبالنسبة للذين صلبوا المسيح وهم الرومان الوثنيين وليسوا اليهود ولكن صلبوه بأمر من اليهود .. فإن المسيح غفر خطاياهم بقوله على الصليب : " اغفر لهم يا أبتي لأنهم لا يعرفون ماذا يفعلون "
فإن عادوا وارتكبوا خطايا ولم يتوبوا فسيلقون دينونة الله العادلة أيضا لأنهم لم يقبلوا غفران المسيح ولم يتوبوا عن أعمالهم .
وإن تابوا عن خطاياهم وأصروا على التوبة و ارتكبوا خطايا ضمن إطار التوبة ( يعني خطايا غير مقصودة أو اضطرارية أو هزمهم الشيطان في وقت ما ولكنهم كانوا مصرين على التوبة ) فسيدخلون الملكوت .
وما قلته عن حساب اليهود فهذا تحليل شخصي مني لا أكثر , والمسيح وحده هو من سيدين الدينونة العادلة فلا أستطيع أن أحكم على الناس لا أنا ولا أي شخص في البشرية لأن السيد المسيح وحده هو من سيحاسب البشر و
يدينهم ..
وضحت الفكرة الآن عزيزي ؟