يروي عبد المجيد الزنداني أنه هناك رجل أسباني دخل الإسلام حديثا وقد أصيب ابنه بداء السرطان فطاف به الدنيا ولم يشفى من مرضه ، ولكنه سمع بأن المسلمين يبتهلون إلى الله
بالدعاء لشفاء مرضاهم وبما أنه مسلم حديث العهد بالإسلام توجه إلى ربه بقلب صاف نقي خاشع متضرعا له بكل ما أوتي من صدق ولم ييأس وداوم على القيام في الليل وماهي أيام وبينما كان يرافق ابنه كالعادة للمراقبة
الطبية تفاجأ الطبيب المعالج باختفاء المرض نهائيا .
فسأل الأب ما فعلت وأين عالجت لقد شفي ابنك تماما .
العبرة من هذه القصة إن الله خلق الداء وخلق له الدواء
وتقول الحكمة إتق الله ترى العجب ، فتقوى الله مفتاح الفرج
توجه إلى ربك بكل صدق وإخلاص ونية صافية وتضرع إليه ليلا ونهارا وداوم على قيام الليل وأكثر من الصدقة على الفقراء فرسول الله صلى الله عليه وسلم يقول داووا مرضاكم بالصدقة .
ثم استعمل العسل ، وحبة البركة وكلما يساعد على الشفاء من هذا المرض والشفاء يتوقف على قدر ثقتك بالله ،
توكل على الله واعزم وسترى العجب العجاب ....................سلام