نقلت مصادر صحفية جزائرية مستقلة عن جهات موثوقة داخل قصر “ألمرادية” بالجزائر العاصمة نبأ وفاة عبد العزيز بوتفليقة الليلة وقالت ذات المصادر التي نشرت مساء اليوم أن هناك
استنفاراً أمنياً كبيراً بثكنة “بن عكنون” العسكرية، بعد تدهور صحة الرئيس الجزائري في الأونة الأخيرة، حيث بدى في أخرى خطاب له في وضع مرهق لغاية وهو يكمل خطابه.
من جانب أخر ذكرت “الجزائر تايمز” ان وزير الأوقاف الجزائري قد حضر على عجل لمقر اقامة الرئيس الجزائري لسبب مجهول ربما لتلقين بوتفليقة الشهادة بعد تدهور حالته الصحية.
الى ذلك نقلت رويتر عن صحيفة جزائرية الاربعاء ان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة البالغ من العمر 74 عاما سافر في وقت سابق هذا الشهر الى فرنسا لاجراء فحوص طبية لمدة أسبوع وانه عاد الان الى البلاد
في فترة نقاهة.
وقالت صحيفة الخبر نقلا عن من وصفتهم بمصادر مطلعة ان الفحوصات كانت تتعلق بعملية جراحية اجريت لبوتفليقة نتيجة اصابته بقرحة نازفة في المعدة بمستشفى بفرنسا عام 2005. ورفضت متحدثة باسم الرئاسة التعليق على
التقرير.
وقال شاهد لرويترز ان بوتفليقة ظهر علنا في مقر اقامته بالعاصمة الجزائرية يوم الاربعاء للاجتماع مع مسؤول قطري زائر.
ونشرت صحيفة “الين جوليس” السويسرية على موقعها الإلكتروني، قبل دقائق، خبر وفاة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة عن عمر يناهز 88 عاماً ولم تعلق أي من وسائل الإعلام الجزائرية أو أي مصدر مسؤول على
الخبر بالتأكيد أو النفي.