عنوان حلقتنا النهاردة وهنيضم لينا فيصل التميمي في حلقة بعنوان الجنس المقدس
-----------------------------------------------------------------------------------------
طبعا العنوان انتم اللي وضعتوة وعليه سوف اقول كلمة هامة قبل ان ابدأ
اي خطايا بشرية حدثت من انبياء العهد القديم هي شئ طبيعي وهي عارض في حياتهم كاي انسان
اما الملفت للنظر هو انهم لا يعلمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــون الناس هذا العارض بمعني انها سقطات تعبر عن ضعف بشري عادي جدا .. ولكن اذا كانوا يعلمون البشرية تعاليم فاسدة ويمارسونها معهم
يبقوا هم بني الشيطان لان الشيطان لا يخطئ ولكنه يعلم الناس الخطأ وعليه فاي استفزار ليس له قيمة من قبلكم لاننا ننادي هنا بشئ هام......
انا محمد كان يمارس الرزيله كاسلوب حياة وليست خطايا عارضة في حياتة ويعلم ايضا اصحابة وشعبة هذه الرزائل ............فهمتم ولا عيزين ايه عشان تفهموا.
----------------------------------------------------------------------
الزنــــــــــــــــــــــــــا الشـــــــــــــــــــرعي
وقد مارسة وشجع عليه رسولكم حتي مماتة ... وعمر بن الخطاب طلع احسن منه والغي هذا الزنا بعد موت الرســــــــــــــــــــــــول ودي اكبر مصيبة وانتم نايمين في العســــــــــــــــــل
زواج المتعة ..........بشهادة كبار الائمة وتيجان اعمدة الا سلام
--------------------------------------------------
فهذا شيخ الحديث وإمام أهل السنة يروي في صحيحه وهو أصح الكتب بعد القرآن ، عن عمران بن الحصين قوله ( نزلت آية المتعة في كتاب الله ففعلناها مع رسول الله ولم ينزل قرآن يحرمه ولم ينه عنها ..) فهذا الحديث
كما سوف نشير إليه نص صريح على أن المتعة نزلت في القران ولم ينه عنها النبي حتى مات ومن هنا يظهر أن التحريم لم يكن من النبي.
جاء في كتاب التفسير في باب قوله ( وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة) عن عمران بن الحصين أنه قال نزلت المتعة في كتاب الله ففعلناها مع رسول الله ولم ينزل قرآن يحرمها ولم ينه عنها
حتى مات .(صحيح البخاري ج3 – ص71).
أقول : هذا ما أخرجه البخاري في صحيحه وهو أصح الكتب بعد القرآن بإجماع اكثرية المسلمين فقد نص بصحيح وصريح العبارة التي لا تقبل التأويل على إباحة المتعة واستمرار هذه الإباحة إلى يوم القيامة كما أن هذا
الحديث نص في عدم نزول كما أنه صريح أيضاً في أن المحرم لها هو الخليفة عمر بن الخطاب.
وأخرج البخاري أيضاً في باب قوله ( يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم )) ومن كتاب التفسير عن إسماعيل عن قيس عن عبد الله بن مسعود قال: كنا نغزوا مع النبي وليس معنا نساء فقلنا ألا
نستخصي ، فنهانا عن ذلك ، فرخص لنا بعد ذلك أن نتزوج المرأة بالثوب ثم قرأ عبد الله ( يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ) صحيح البخاري ج3 – ص84 .
اخرج مسلم في صحيحه في باب نكاح المتعة عن إسماعيل عن قيس قال: سمعت عبد الله يقول ( كنا نغزوا مع رسول الله ليس معنا نساء فقلنا ألا نستخصي فنهانا عن ذلك ثم رخص لنا أن ننكح المرأة بالثوب إلى أجل ثم
قرأ عبد الله ( يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين) مسلم : ج4 : ص130.
وفي رواية أخرى كما في مسلم أيضاً عن أبي نضرة قال : كنت عند جابر بن عبد الله فأتاه آتٍ فقال : ابن عباس وابن الزبير اختلفا في المتعتين فقال جابر : فعلناهما مع رسول الله ثم نهانا عمر فلم نعد لهما. راجع
: صحيح البخاري ج3 – ص84 و3/71 . ومسلم : ج4 : ص 131) . و 4/130. وج4 : ص38 وج4 : ص45- ص46 وج4 : ص13 . ومسند أحمد : ج3 : ص304 وج1 : ص52 أحمد: ج4 : ص436. راجع : التفسير الكبير
للفخر الرازي 1/52. 3/304. القلقشندي: مآثر الاناقة: 3/338. الطبري: جامع البيان ط2: 5/9. النيسابوري: تفسير غرائب القرآن: 5/16، 17. الدر المنثور: 8/140 و ص 141. السيوطي: تاريخ الخلفاء: 136 ـ 137.
والقرطبي: الجامع لأحكام القرآن: 5/130 وتفسير البغوي: 1/414. وتفسير الخازن: 1/266. وتفسير ابن كثير: 2/44. تيسير الوصول لابن الديبع: 4/262. زاد المعاد لابن القيم: 1/219، 444. فتح الباري لابن حجر:
9/141. كنز العمال للمتقي الهندي: 8/292، 293، 294. مالك في الموطأ: 2/30. الشافعي في كتاب الأم: 7/219. البيهقي في السنن الكبرى: 5/21، 7/206. تفسير الثعلبي. تفسير أبي حيان: 3/218. أحكام القرآن
للجصاص: 1/342 ـ 345، 2/178ـ 179. النهاية لابن الأثير: 2/249..
فهذه نصوص صريحة على أن المتعة نزلت في القران ولم ينه عنها النبي حتى مات
ومن هنا يظهر أن التحريم لم يكن من النبي. بل كان المنع من عمر ابن الخطاب وفي زمن خلافته وبعد ان تمتع علي بن ابي طالب باخت عمر : يقول المحدث يوسف البحراني : ( قال المحدث نعمة الله الجزائري
في كتابه (زهر الربيع ) : أن السبب في تحريم عمر للمتعة أنه استضاف علي ليلة وانامه معه في داره فلما اصبح قال له : يا علي ألست قد قلت من كان في بلد فلا ينبغي ان يبات عزباً ؟ فقال علي : اسأل اختك وكان
علي قد تمتع بها)[ الكشكول / ج 3 ص 76].