لاستخارة مستحبة للإنسان ، فينبغي عليه أن يستشير ويستخير .. فإن رأى بأن أمور هذا الأمر قد تيسرت له وانشرح صدره لها فليمضِ فيه مستعيناً بالله تعالى ، وإن رأى بأن الأمور قد
تعسرت وحصل ما يعكر حصول الأمر الذي استخار له فهذا دليل على أنه ليس فيه خيرة .
قال شيخ الإسلام رحمه الله : فإذا استخار الله كان ما شرح له صدره وتيسّر له من الأمور هو الذي اختاره الله له. أ.هــ"مجموع الفتاوى" (10/539).