هناك عدة عوامل تؤثر في هذا الموضوع تعتمد على المستقبلات التي ندركها بحواسنا في بداية الأمر قبل أن ترتبط بالعوامل العاطفية منها:
حاسة الشم: ينجذب الرجل بشكل عام إلى رائحة جلد المرأة العطرة و النظيفة على عكس المرأة التي تفضل رائحة عرق الرجل أو تلك التي تكون ممزوجة بمزيل الرائحة أو العطر أو حتى رائحة العرق المتسخة والتي تؤثر في
المستقبلات بشكل مباشر.
حاسة النظر: يؤثر في الرجال شكل جسم المرأة و تختلف طريقة التأثر تبعاً للعادات والثقافات والأزمان ففي العصور الوسطى كانت المرأة الممتلئة تشكل رمزاً جنسياً خلافاً لما تمثله في أيامنا التي يسيطر عليها
النحافة و الرشاقة, وبشكل عام فإن صورة الوجه وشكل منطقة الصدر و المنطقة الحرجة عند المرأة (أي منطقة الأرداف و الورك و ما بينها) هو ما يؤثر في الدرجة الأولى, أما بالنسبة للمرأة فإن الشكل المثالي الذي
يثيرها هو العضلات البارزة, وفي هذا "الزمان" أصبحت مؤخرة الرجل من الأماكن التي تستحق النظر إليها, ولكن منطقة الصدر و الكتفين وحجمهما هو ما يحدد نقطة الإثارة عند المرأة, إذ أن المرأة تشعر بالأمان و
الإثارة معاً إذا لم تستطع إحاطة الرجل بذراعيها.
حاسة اللمس: يستمتع الرجل بالملمس الناعم لجسد المرأة, ووجود الشعر هو من أكثر المنغصات بالنسبة إليه على عكس المرأة التي يغريها ملمس الجلد الخشن و الصلب بالإضافة إلى أن الشعر يشكل عامل تحفيز إضافي عند
البعض, أما البعض الأقل( في هذا الزمان) فيفضل جسد الرجل الخالي من الشعر.
حاسة السمع: صوت المرأة الناعم و العذب يشكل عامل إغراء كبير بالنسبة للرجل إذا تم فصله عن باقي الحواس و هو ما يفسر قضية الجنس الهاتفي, أما المرأة فتفضل الصوت القوي الأجش الذي يخرج من الصدر مباشرة مع
وجود خنّة خفيفة و هذا أيضا ما يفسر انجذاب الفتيات إلى مقدمي الإذاعة.
حاسة الذوق: التقبيل عنصر أساسي في الإنجذاب الجنسي فهو ينقل معلومات تتعلق بالمذاق كما أن له علاقة بحاسة اللمس من كلا الطرفين. يتذوق الرجل جسد المرأة الحلو الطعم أما المرأة فتفضل الملوحة في
الرجل.
في النهاية هذه كلها مستقبلات حسية تختلف طريقة تفسيرها عاطفياً من شخص لآخر و تختلف أيضاً أفضلية بعضها على الآخر لكن المهم معرفة ما يفضله الشريك لتعزيزه و إبرازه كعامل إثارة محفز.