ليس كل الأيمان، يكفر عنها .فاليمين الذي له كفارة، ما هو؟
أن أكون عملت عملاً ونسيت أنى عملته، فيقال لي: هل عملتِ هذا العمل؟ أقول: لا .يقول: احلفى، فأحلف، وبعد فترة أتذكر أني عملته، فهذا هو اليمين الذي يجب على الإنسان أن يكفر عنه فيطعم عشرة مساكين.أو يصوم
ثلاثة أيام.
دعتنى واحدة للأكل وأصرت علىَّ و حلفت على ذلك ولم أفعل؟
بالنسبة للأكل والشرب والضيافة أراحنا الإسلام من ذلك وقال: أنها يمين لغو ولا شيء فيها، مثلاً: قلت لضيفة عندك والله لتشربي هذا المشروب . وهي لم تشرب، لا شيء في ذلك لأنه يمين كرم وضيافة، مثال آخر: تحلف
عليها أن تدخل البيت ولم تدخل أو تحلف عليها أن تأكل ولم تأكل، و لكن من الواجب هنا أن على المؤمنة أن تبر يمين المؤمنة إذا تقدر، لكن إذا لم تبره فهو يمين لغو ولا شيء فيه.
إذا كان الجماعة الغير مسلمين لا يحلف منهم أحد أبداً .. ولكن يقول: صدقني فإذا صدقت كان بها وإذا لم تصدق فأنت حر ... فأين نحن المسلمون من هؤلاء؟ .. ولذلك علينا أن نعود أنفسنا وأولادنا من الصغر ألا
يحلف، كذلك أنتِ لا تقولي له احلف لكي يعرف قيمة اليمين ولا يعرض نفسه لذلك، فعندما يحلف الإنسان يشك من أمامه أنه صادق.
أما يمين الزور أعاذنا الله فلا تنهيه الكفارة، لأنه يمين غموس يغمس صاحبه فى النار على الفور،.ولابد له من التوبة النصوح، وهذا يقع فيه كثير من الناس الآن. كيف؟ فالواحدة مثلاً تعمل عملاً ما فتحدث مشكلة،
ويطلبون منها أن تحلف، فيقول لها من حولها أن تحلف كذباً ثم تصوم بعدها ثلاثة أيام !، من تحلف وتعلم يقيناً أنها كاذبة.فهذا اسمه يمين غموس يغمس صاحبه في النار وهو يتطلب التوبة النصوح ..
تحديث للسؤال برقم 1
لا والله اخى احمد ليس لى عضوية فتاة ولكن انا نقلت هذا السؤال من موقع فتوى والسائلة امرأة ويعلم الله اننى ابغى وجه الله ونفع المسلمين وانا اكتب الاجابة عسى ان تكون خطأ فيصحح لى
اخ كريم مثلكم خطأى
