كثيرا ما يستشهد الرويفضة بالاية الكريمة الناهية عن السب والشتم . إن تعلق الأمر بالملحدين..و
في نفس الوقت نراهم يسبون ويلعنون المسلمين وخاصة الصحابة رضي الله عنهم أجمعين! !!
وكأن الآية نزلت في الملحدين خاصة دون المسلمين.
.رغم ان الملحدين غالبا يتجرؤون كثيرا ويتجاوزون حدودهم مع الخالق سبحانه وتعالى نفسه وبكلام كفري وخبيث. بل وساقط غالبا..
صراحة ذكرني موقفهم اليوم بموقف أجدادهم الخوارج حينما كانوا يقتلون كل من صادفهم وصادفوه من المسلمين.
أما اليهود والنصارى فيبلغونهم مأمنهم ليسمعوا كلام الله! !!!!
والحادثة الشهيرة لهم حينما قتلوا الصحابي الجليل خباب بن الأرث. وبقروا بطن زوجه الحامل واخرجوا جنينها... (على ضفة النهر) !!
وعندما صادفوا رعاة اغنام نصارى أبلغوهم مأمنهم وأخذوهم ليسمعوا كلام الله واكرموهم ثم اطلقوهم. لانهم نصارى !!!في الوقت الذي كانوا فيه لا يرحمون مسلما أبداً وحتى الصحابة رضي الله عنهم لم يسلموا منهم ومن
شرورهم..
.وهاهم احفادهم اليوم يسيرون على نفس النهج ويطبقون في الملحدين والنصارى واليهون الآيات الشريفة التي تدعوا الى معاملة اهل الذمة بالحسنى.
لكن مع المسلمين وخاصة الصحابة رضي الله عنهم فلا مانع من سبهم ولعنهم وتكفيرهم...
لم لا وعندهم نصوص معتبرة في كتبهم تحضهم على ذلك و تأمرهم بمزيد من السب البهت والوقيعة بين اهل الخلاف الذين هم أهل السنة.!!!
ولا تغرنكم تقية بعضهم وانكارهم لهذه الحقيقة. فليست العبرة بما يقوله هذا المجهول بلسانه. بل العبرة بما تخفيه الصدور. صدور الرافضة التي عبئت وفعمت حقدا وكرها لكل ما هو اسلامي. ومصدر هذه التعبئة من
كتبهم واقوال علمائهم و حسينياتهم...
لهذا حق لنا ان نسأل ونتساءل:
لماذا لا نجد للرافضة عبر العصور وخاصة رافضة اليوم -مع تقدم التكنولوجيا ووسائل الاتصال والتواصل-محاولات مناقشات وحوارات ومناظرات مع اليهود او النصارى او الملحدين. بينما نجدهم يتفننون في الاساءة
للاسلام والمسلمبن .ولهم م اقع بالهبل كلها موجهة ضد بالمسلمين السنة..
من هنا نستنتج امرا مهماً بخصوص هذا الدين الذخيل والمستحدث دين الرافضة لم ولن يستقيم وترفع قائمته الا بإسقاط الإسلام ليحل محله..
وهنا اختلف هذا الدين الهش الذي لن تقوم له قائمة لان الاسلام باق الى أن يرث الله الأرض ومن عليها. وبين الإسلام الأصيل الذي بقي قائما بذاته لا يضره تواجد غيره. ولن يؤثر في اهله اعتناق بغض الضالين لبعض
الديانات الأخرى وان كانت رافضية...
بقلمي