إيلات (بالعبرية אֵילַת) مدينة إسرائيلية الان على الساحل الجنوبي من خليج العقبة وتقع في أقصى جنوب إسرائيل بين مدينة العقبة الأردنية من الشرق وبلدة طابا المصرية من الغرب. أقيمت المدينة في 1952 في موقع
كان معروفا باسم أم الرشراش المصرية، وسميت "إيلات" نسبة إلى بلدة قديمة مذكورة في سفر الخروج كأحد منازل بني إسرائيل في طريقهم عبر بادية سيناء. تضم المدينة على ميناء يواصل إسرائيل بمواني الشرق الأقصى
وعلى منطقة سياحية كبيرة نسبيا مكونة من فنادق ومنتزهات. في 1985 أعلنت الحكومة الإسرائيلية إيلات وضواحية "منطقة تجارية حرة" حيث قللت نسبة الضرائب المفروضة على سكانها وزوارها لتشجيع السياحة فيها.
تتمتع مدينة إيلات من معبرين حدوديين مفتوحين بالقرب منها الذين يسهلان حركة السياح منها وإليها ومن مطارين يخدمان السياح - مطار صغير داخل المدينة ومطار أكبر 50 كم شمالا لها. أما من ناحية المواصلة البرية
إلى داخل إسرائيل فتعتبر إيلات منعزلة عن باقي المدن الإسرائيلية إذ يصل إليها شارع رئيسي واحد فقط يمر في وادي عربة. لم يتم رسم الحدود الإسرائيلي المصري بين إيلات وطابا إلا في 1988 لعدم وضوح مكانه بدقة،
ولكن منذ رسمه النهائي يوجد معبر حدودي مفتوح على مدار الساعة ويخدم السياح العابرين من شبه جزيرة سيناء إلى إيلات. في 1994 تم افتتاح معبر مماثل بين إسرائيل والأردن شمالي مدينتي إيلات والعقبة.
سيناء مصر خريطة أم الرشراش (ميناء إيلات حاليا )
تأسست إيلات في 1952 في موقع أم الرشراش كميناء ومركز صناعي. قبل تأسيس دولة إسرائيل في مايو 1948 كانت في أم الرشراش محطة شرطة صغيرة تابعة لسلطات الانتداب البريطاني وعدد قليل من المباني الأخرى. احتلت
القوات الإسرائيلية موقع أم الرشراش في 10 مارس 1949 دون معارضة من أية قوة عربية وكان آخر موقع سيطرت عليه القوات الإسرائيلية ضمن حرب 1948. تم اختيار اسم "إيلات" للمدينة الجديدة نسبة إلى اسم موقع قديم
يذكر في الكتاب المقدس وقع حسب التقديرات على شاطئ خليج العقبة:
"وأخذ كل شعب يهوذا عزريا وهو ابن ست عشرة سنة وملكوه عوضا عن أبيه أمصيا. هو بنى أيلة واستردها ليهوذا بعد اضطجاع الملك مع آبائه." (سفر الملوك الثاني، أصحاح 14، 21-22)
"في ذلك الوقت أرجع رصين ملك آرام أيلة للآراميين وطرد اليهود من أيلة و جاء الآراميون إلى أيلة وأقاموا هناك إلى هذا اليوم." (سفر الملوك الثاني، أصحاح 16، 6).
وفي النص العبري الأصلي يظهر اسم "أيلة" אילת ويلفظ في العبرية الحديثة "إيلات".
بعد حرب 1967 واحتلال الجيش الإسرائيلي لشبه جزيرة سيناء أصبحة إيلات محطة للجنود وللسياح الإسرائيليين الذين سافروا إلى جنوب سيناء. بعد إتمام إعادة سيناء لمصر في أبريل 1982 في إطار الاتفاقية السلمية بين
البلدين حلت إيلات محل المواقع السياحية في جنوب سيناء من ناحية السياحية الإسرائيلية الداخلية فتوسعت المنطقة السياحية منها. منذ افتتاح المعبر الحدودي في طابا في 1988 وإعفاء المواطنين الإسرائيليين من
ضرورة طلب التأشيرة سلفا للزيارة منطقة شرقي سيناء، أصبحت إيلات من جديد محطة للعابرين من إسرائيل إلى جنوب سيناء.
طقس إيلات هو أشد الأماكن الإسرائيلية حرارة وجفافا لوقوعها بين صحراوي النقب وسيناء. درجة الحرارة في الصيف تتعدى 35 مئوية وفي الشتاء تنخفض درجة الحرارة إلى 12 مئوية. لا تزيد كمية الأمطار المعدلة 30
مليمترا سنويا.
ويقول المستشار حسن أحمد عمر أن مصر لم توقع أى اتفاق بخصوص أم الرشراش
تحديث للسؤال برقم 1
وهذا يعنى أن الباب مازال مفتوحا أمام المطالبة بمثلث أم الرشراش وأن التضليل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الاسرائيلى بغرض اثبات حقوق لها بمثلث أم الرشراش والذى تبدده نصوص الحكم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الدولى الذى صدر لصالح مصر فى مثلث طابا حيث أهدرت تلك النصوص الدفع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الاسرائيلى الذى يزعم بأن بريطانيا باعتبارها الدولة المنتدبة على مصر وفلسطين قد اعترفت صراحة فى عام 1926 بأن الخط المحدد فى اتفاق 1906 هوخط الحدود وأن بريطانيا قد أكدت لمصر أن حدودها لن تتأثر بتجديد
حدود فلسطين .. ونظرا الى سابقة الرجوع الى اتفاق 1906 من جانب مصر وبريطانيا عام 1926 وفى غيبة أى اتفاق صريح بين مصر وبريطانيا على تعيين حدود مصر وفلسطين فأن المحكمة فى أثناء التحكيم فى طابا أهدرت هذا
الدفع كلية وأكدت أن المحددات فى اتفاق 1906 المستخدمة فى التصريحات المصرية البريطانية وقتها لايحملان معنى فنيا خالصا وانما يشيران فقط الى وصف خط الحدود دون الاشارة الى تعليم الحدود المنصوص عليها أيضا
صراحة فى اتفاق سنة 1906 وهى السند التى كانت اسرائيل ترتكزعلى أنها الاتفاقية التى وضعت أم الرشراش ضمن أرض فلسطين
إسرائيل تفرض سيطرة كاملة على خليج العقبة . يلاحظ القارئ الدوائر على جزر تيران والصنافير السعودية في مدخل الخليج وعلى أم ا لرشراش المصرية .
أم الرشراش تلك المدينة المصرية التي احتلها الصهاينة ومازالوا مقيمين فيها..لم تدخل في معاهدة السلام ..كانت سبب حرب 67 ,فموقعما متميز وامامها مضيق تيران من اهم المضايق التي تحكم المنطقة,والذي اغلقته
السلطات المصري في في وجه اسرائيل فكان سبب لحرب 67 ..ولكن ماهو هو مضيق تيران ماهو اهميته؟؟
يقع مضيق تيران في المياة الاقليمية المصرية ويصل بين البحر الاحمر وخلج العقبة وهو المنفذ الوحيد لفلسطين المحتلة والكيان الصهيوني ,وتقع في الضيق بعض الجزر اهمها تيران وصنافر ولا يوجد سوي ممر واحد صالح
للملاحة بين ساحل سيناء وجزيرة تيران ..
أم الرشراش المدينة التي تنتظر من يحررها من يد الصهاينة !!
ايلات من منظور عربى تاريخى أم الرشراش منطقة مصرية علي الحدود الفلسطينية المصرية, وذلك وفقا للفرمان العثماني الصادر عام 1906م الذي يرسم هذه الحدود دوليا, وإذا ما نظرنا إلي خرائط السلام – سواء المصرية
أو الصهيونية – فلن نجد ذكرا لمكان بهذا الاسم, ويرى بعض المتخصصين في قضايا الحدود أن أم الرشراش التي تحولت إلي “إيلات” هي إحدى خسائر كامب ديفيد الساداتية, استجابة لمطلب الكيان الصهيوني بالحصول على
منفذ علي البحر الأحمر.. ولكن أسباب وتداعيات استيلاء الصهاينة علي منطقة أم الرشراش المصرية تفوق ذلك بكثير, وهي جزء هام من استراتيجية الصهاينة الشاملة العسكرية والسياسية والاقتصادية. أحداث ووقائع
احتلال الصهاينة لأم الرشراش المصرية وتحويلها إلي “إيلات”, هي تكرار لمأساة تعرضت لها العديد من المدن والمناطق الفلسطينية في أحداث عام 1948م بدءا من انسحاب الحامية الأردنية التي كانت تحت إمرة قائد
إنجليزي, وفي إطار تعليمات بعدم الصدام مع عصابات الصهاينة, مرورا بهجوم العصابات الصهيونية عليها بعد توقيع اتفاقية “رودس” لوقف إطلاق النار, والتي قضت بعدم تحرك أي من قوات الأطراف المختلفة في الصراع عن
المواقع التي تتمركز فيها عند توقيع الاتفاقية, وحتى لا يفوت الحدث أي من تفاصيله الدرامية, فقد كان الكولونيل “إسحاق رابين” والذي أصبح رئيسا لوزراء الكيان الصهيوني, هو قائد عصابات الصهاينة المهاجمة لأم
الرشراش, وتصل دراما الحدث ذروتها المتوقعة حينما تقتل عصابات الصهاينة المهاجمة - بقيادة “رجل السلام الصهيوني” كما وصفته إحدى الصحف المصرية, والذي بكى لمقتله أصحاب الفخامة والسعادة أمام عدسات
التليفزيونات - تقتل جميع أفراد وضباط الشرطة المصرية وعددهم 350 شهيدا, بالرغم من أن العصابات الصهيونية وعلي رأسها “رابين” قد دخلوا إلي المدينة دون طلقة واحدة لالتزام قوة الشرطة المصرية بأوامر القيادة
بوقف إطلاق النار, حدث هذا بعد أن اغتال الصهاينة اللورد برنادوت رئيس لجنة التحقيق الدولية في 17 سبتمبر 1948م, لأنه يشير في تقريره إلى بعض المذابح التي ارتكبتها العصابات الصهيونية, وإلي خروقات قرار وقف
إطلاق النار, ثم انطلقت عصابات الصهاينة علي محورين:
تحديث للسؤال برقم 2
الأول: يستهدف السيطرة علي المياه, وسمي بخط تقسيم المياه.. وذلك عبر السيطرة علي مناطق بيسان – أريحا – القدس.
الثاني: المسمى “مدن حفرة الانهدام” عبر طبريا – بيسان – أريحا – أم الرشراش ، وقد أطلقوا علي هذه العملية اسم عملية “عويدا”.
تحديث للسؤال برقم 3
الرشراش المدينة التي تنتظر من يحررها من يد الصهاينة !!
ايلات من منظور عربى تاريخى أم الرشراش منطقة مصرية علي الحدود الفلسطينية المصرية, وذلك وفقا للفرمان العثماني الصادر عام 1906م الذي يرسم هذه الحدود دوليا, وإذا ما نظرنا إلي خرائط السلام – سواء المصرية
أو الصهيونية – فلن نجد ذكرا لمكان بهذا الاسم, ويرى بعض المتخصصين في قضايا الحدود أن أم الرشراش التي تحولت إلي “إيلات” هي إحدى خسائر كامب ديفيد الساداتية, استجابة لمطلب الكيان الصهيوني بالحصول على
منفذ علي البحر الأحمر.. ولكن أسباب وتداعيات استيلاء الصهاينة علي منطقة أم الرشراش المصرية تفوق ذلك بكثير, وهي جزء هام من استراتيجية الصهاينة الشاملة العسكرية والسياسية والاقتصادية. أحداث ووقائع
احتلال الصهاينة لأم الرشراش المصرية وتحويلها إلي “إيلات”, هي تكرار لمأساة تعرضت لها العديد من المدن والمناطق الفلسطينية في أحداث عام 1948م بدءا من انسحاب الحامية الأردني