التعارض الخامس:
يقول الله تعالى:
إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو
الفوز العظيم
في الآية السابقة نجد فضل الجهاد في سبيل الله
بل في كل الأديان السابقة أيضا
أما روايات الشيعة فتخالف هذه الآية
2 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، عن بعض رجاله، عن علي بن عمارة الكناني(4)، قال: حدثنا محمد بن سنان، عن أبى الجارود، عن أبى جعفر(عليه السلام) قال: قلت له(عليه السلام): " أو صني، فقال: أوصيك بتقوى الله،
وأن تلزم بيتك وتقعد في دهماء(5) هؤلاء الناس، وإياك والخوارج منا(6) فإنهم ليسوا على شئ ولا إلى شئ،واعلم أن لبنى امية ملكا لا يستطيع الناس أن تردعه(1)، وأن لاهل الحق دولة إذا جاءت ولا ها الله لمن يشاء
منا أهل البيت، فمن أدركها منكم كان عندنا في السنام الاعلى(2)، وإن قبضه الله قبل ذلك خار له، واعلم أنه لا تقوم عصابة تدفع ضيما أو تعز دينا إلا صرعتهم المنية والبلية(3) حتى تقوم عصابة شهدوا بدرا مع
رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) لا يواري قتيلهم، ولا يرفع صريعهم(4) ولا يداوى جريحهم، قلت: من هم؟ قال: الملائكة ".
الغيبة
صفحة:194
فعند الشيعة لا يجوز أن ندفع ضيما أو نعز دينا!!!!!
وهذه رواية ثانية بإسناد آخر في نفس المصدر:
3 - وأخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثني علي بن الحسن التيملي قال: حدثنا الحسن ومحمد ابنا علي بن يوسف، عن أبيهما، عن أحمد بن على الحلبي، عن صالح بن أبى الاسود، عن أبى الجارود قال: سمعت أبا
جعفر(عليه السلام) يقول: " ليس منا أهل البيت أحد يدفع ضيما ولا يدعو إلى حق إلا صرعته البلية حتى تقوم عصابة شهدت بدرا، لا يوارى قتيلها، ولا يداوى جريحها.
قلت: من عنى [ابوجعفر(عليه السلام)] بذلك؟ قال: الملائكة - ".
فهل هناك من يفسر لنا هذا التعارض؟؟؟
التعارض السادس:
البداء
يقول الله تعالى:
وما من غائبة في السماء والأرض إلا في كتاب مبين
المسلم يؤمن بالقضاء والقدر, كما يؤمن في الإبتلاء بالخير والشر أيضا
والله خلقكم من تراب ثم من نطفة ثم جعلكم أزواجا وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه وما يعمر من معمر ولا ينقص من عمره إلا في كتاب إن ذلك على الله يسير
ولكن روايات الشيعة لها رأي آخر:
39 - غط : الفضل ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي حمزة الثمالي قال : قلت لابي جعفر عليه السلام : إن عليا عليه السلام كان يقول : إلى السبعين بلاء ، وكان يقول : بعد البلاء رخاء
وقد مضت السبعون ولم نر رخاءا ، فقال أبوجعفر عليه السلام : يا ثابت إن الله تعالى كان وقت
هذا الامر في السبعين فلما قتل الحسين اشتد غضب الله على أهل الارض فأخره إلى
أربعين ومائة سنة ، فحدثنا كم فأذعتم الحديث وكشفتم قناع السر فأخره الله ولم يجعل
له بعد ذلك وقتا عندنا ، ويمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب . قال أبوحمزة :
وقلت : ذلك لابي عبدالله عليه السلام فقال : قد كان ذلك
بحار الأنوار
صفحة:114
الجزء الرابع
هل هناك من يفسر لنا هذا التعارض؟؟؟
تحديث للسؤال برقم 1
التعارض السابع
الاجتهاد والقياس
يقول الله تعالى:
وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا
وفي الآية دليل على جواز القياس، فإن من العلم ما يدرك بالتلاوة والرواية وهو النص، ومنه ما يدرك بالاستنباط وهو القياس على المعاني المودعة في النصوص.
أما روايات الشيعة فلا تقر الاجتهاد أو القياس أو الإستنباط!!
فلا يجوز الأخذ إلا من المعصوم
وكل من اجتهد بعد ذلك فقد هلك حسب روايات الشيعة:
11 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الوشاء، عن مثنى الحناط، عن أبي بصير قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام: ترد علينا أشياء ليس نعرفها في كتاب الله ولا سنة فننظر فيها؟ فقال: لا، أما إنك إن أصبت لم
تؤجر، وإن أخطأت كذبت على الله عز وجل.
http://www.al-shia.com/html/ara/books/al-kafi-1/21.html
الكافي
باب البدع والرأي والمقائيس
الجزء الأول
فهل هناك من يفسر لنا هذا التعارض!!
التعارض الثامن:
علم الغيب
يقول الله تعالى:
قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون
هذه الآية تكفي للرد على من زعم أن الأنبياء ثم الأوصياء يعلمون الغيب!
ومن السيرة نرى أن هناك مواقف كثيرة تعرض بها الرسول(ص) للاستهزاء والضرب أحيانا
والجرح أحيانا أخرى
فهل كان يعلم بهذه المواقف قبل حدوثها؟؟؟
روايات الشيعة تعارض كتاب الله في هذه الرواية:
1 - محمد بن يحيى، عن سلمة بن الخطاب، عن سليمان بن سماعة وعبدالله بن محمد، عن عبدالله بن القاسم البطل، عن أبي بصير قال: قال أبوعبدالله عليه السلام:
أي إمام لا يعلم ما يصيبه وإلى ما يصير، فليس ذلك بحجة لله على خلقه.
الكافي
الجزء الأول
باب أن الائمة عليهم السلام يعلمون متى يموتون،
فهل هناك من يفسر لنا هذا التعارض؟؟؟
هدانا وإياكم الله