هذا ما ورد في كتاب "فتنة الغرب أعظم فتنة شهدتها الأرض"
{ لننظر على سبيل المثال إلى ما ورد في الأحاديث من أن المسيح الدجال يمر بأهل الحي فيصدقونه فتتحسن أحوالهم وأحوال ماشيتهم وأراضيهم ، ويمر بأهل الحي فيكذبونه فتسوء أحوالهم وأحوال ماشيتهم ورعيتهم .
إن نظرنا إلى الموضوع من زاوية الاستفادة من المخترعات والمكتشفات أو عدم الاستفادة منها فسنجد أن المشهد دقيق وعميق وواسع إلى أبعد مدى .
وإن نظرنا إليه من زاوية إقامة العلاقات المباشرة مع الدول الغربية أو رفضها فسنجد أن المشهد متحقق وممتد .
وإن نظرنا إليه من زاوية هيمنة الدول الغربية على المؤسسات الدولية التي تمد الدول الفقيرة بالقروض والمساعدات والمنح والهبات ( ا لبنك الدولي ، صندوق النقد الدولي ) وتشرع قرارات الحصار واستخدام الحروب ضد
بعض الدول المارقة ( مجلس الأمن ) فسنجد أن الصورة متحققة على نطاق واسع .
إن نظرنا إلى الموضوع من زاوية مدى رضا الغرب عن بعض الدول ومدى سخطه على بعضها فسنجد أن الدول المرضي عنها تحظى بالتفهم والدعم على أوسع نطاق ، والدول المغضوب عليها تحظى بالسخط وتشويه السمعة والحصار
والحروب .
إن نظرنا إلى الموضوع من زاوية علاقة الغرب بالأشخاص المتبنين لثقافته والدائرين في فلكه وعلاقته بالأشخاص الذين لا يحملون ثقافته ولا يمثلونها ، فسنجده يرفع الأشخاص المتبنين لثقافته إلى أعلى عليين ويلمع
صورتهم ويمدهم بكل ألوان الدعم ويتبنى قضاياهم ويسوقهم كنماذج للفكر الحر ( والأمثلة في هذا المجال أكثر من أن تحصى ) بينما يهمل أو يتجاهل الأشخاص الذين لا يدافعون عن ثقافته ولا يتبنونها أو يشوه مواقفهم
ويدعم أو يتفهم الاستبداد الذي يواجهونه من حكوماتهم .
لننظر إلى الموضوع من زاوية حكامنا العرب والمسلمين على امتداد الأرض العربية والإسلامية ، بدءاً من عهد بريطانيا العظمى وفرنسا والاتحاد السوفيتي إلى عهد بريطانيا التابعة وأمريكا المهيمنة .
هؤلاء الحكام – العرب والمسلمون – إن كانوا يحكمون دولاً غنية فهم يبحثون عند الغرب عن الحماية من جيرانهم العرب والمسلمين ، ويبرمون اتفاقيات حماية ويفتح بعضهم بلاده لإقامة القواعد الغربية الضخمة ، وتحظى
الدول الغربية بالتمييز في المشروعات والعقود والصفقات .
وإن كان هؤلاء الحكام يحكمون دولاً فقيرة فهم يسألون الغرب من فضله وإحسانه ويعيشون على وصفات صندوق النقد الدولي وعلى الهبات والمساعدات الغربية .
ليس الهم الأول للحكام العرب والمسلمين في علاقاتهم السياسية والاقتصادية هو رضا شعوبهم ، بل رضا الغرب .
مناهج التعليم يتم تغييرها لإرضاء الغرب . أوضاع المرأة يتم تجميلها بما يرضي الغرب . الأعمال الخيرية يتم إخضاعها للأجندة الغربية . الحريات الدينية يتم الحديث عنها بما يرضي الغرب . أوضاع حقوق الإنسان لا
يتم الالتفات إليها إلا لإسكات الغرب . الإصلاحات السياسية لا مكان لها إلا بقدر التواؤم مع الضغوط الغربية !!
من وجهة نظر معظم الحكام العرب والمسلمين فالغرب هو الخافض الرافع المعز المذل القوي المنتقم الجبار المغيث المجير الحامي الوهاب !!
من وجهة نظر العلمانيين والليبراليين في البلدان العربية والمسلمة فالغرب هو القبلة وهو الملاذ وهو القدوة وهو الحلم وهو المغيث والمجير !!
والمارقون من الحكام العرب والمسلمين لا مكان لهم سوى الأقفاص كما هو حال صدام حسين ، أو الوقوع تحت الحصار كما هو حال حكام سوريا وإيران والسودان !!
والمارقون من المثقفين العرب والمسلمين لا نصيب لهم سوى التجاهل أو نعتهم بالتطرف ودعم حكومات الاستبداد الحاكمة لهم .
هذا هو الغرب الذي يحمل معه أنهار ماء وجبال خبز ، ويمر بأهل الحي فيصدقونه فتتحسن أحوالهم وأحوال مواشيهم وأراضيهم ، ويمر بأهل الحي فيكذبونه فتسوء أحوالهم وأحوال مواشيهم وأراضيهم .}
أصل الموضوع .. الحضارة الغربية هي المسيح الدجال ..
تحديث للسؤال برقم 1
Sophonisble
مخلوقة غبية وحقيرة وأقبح ما يكون
يعني لم تجدي أي إهانات للعرب في كتب التاريخ وكتب المسلمين، ففتحتي مواقع يهودية وغربية وصهيونية حتى تستنبطي منها إهانات ضد العرب ؟ من هو تشيرشل ؟،يهودي فرنسي صحيح ؟
والله عز وجل يقول ..
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ
الظَّالِمِينَ * فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ
فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ } .. وهذا دليل على مرضك وانعدام إسلامك الشبه تام,
وتقولين "إذا مات الفرنسيون مات الذوق" وفوق هذا تمثلين دور ابنة الجزائر "البلد العربي المسلم"، يا حقيرة يا عبدة نعل الفرنسي ولاعقة جزمة اليهودي عدوة الصحابة والفاتحين، هذا أكبر دليل على الخيانة
المطلقة، خيانة بلد الأكثر من 10مليون شهيد جزائري قتلتهم آلهتك الفرنسية، والحقيقة جلية فبموتك أنت والبربريستيين تموت الخيانة في المغرب العربي ونتخلص من بقايا الاستعمار الفرنسي الذي تحافظون عليه يا
فضلات فرنسا,
إنا أحفاد الصحابة والفاتحين، وأنتم أحفاد كسيلة الكافر والكاهنة الفاجرة, وكلاً منا ومنكم يفخر بأجداده,
هذا هو حكم شتم العرب (خصيصاً) ,, "ودليل على انعدام إيمانك وهيان إسلامك",
(الأحاديث الواردة في فضل العرب والنهي عن بغضهم:
نص الفتوى:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد ألف ابن حجر الهيتمي رحمه الله تعالى رسالة سماها مبلغ الأرب في فخر العرب وذكر فيها الأحاديث الواردة في فضل العرب والنهي عن بغضهم مما قد يكون قريبا مما ذكرت ، وإليك بعض هذه الأحاديث:
روى الحاكم والبيهقي عن ابن عمر - رضي الله تعالى عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وصحبه وسلم: لما خلق الله الخلق اختار العرب، ثم اختار من العرب قريشا، ثم اختار من قريش بني هاشم، ثم
اختارني من بني هاشم، فأنا خيرة من خيرة . سكت عنه الذهبي
وأخرج الحاكم في المستدرك والطبراني في المعجم الكبير والأوسط عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وخلق الخلق فاختار من الخلق بني آدم، واختار من بني آدم العرب، واختار من العرب مضر، واختار
من مضر قريشا، واختار من قريش بني هاشم، واختارني من بني هاشم، فأنا خيار إلى خيار، فمن أحب العرب فبحبي أحبهم، ومن أبغض العرب فببغضي أبغضهم .
قال الهيثمي: وفيه حماد بن واقد وهو ضعيف يعتبر به، وبقية رجاله وثقوا
وقال الهيتمي في مبلغ الأرب: حديث سنده لا بأس به، وإن تكلم الجمهور في غير واحد من رواتـه.
وأخرج الطبراني في المعجم الأوسط عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله حين خلق الخلق بعث جبريل، فقسم الناس قسمين، فقسم العرب قسما، وقسم العجم قسما، وكانت خيرة الله في العرب، ثم
قسم العرب قسمين، فقسم اليمن قسما، وقسم مضر قسما، وقسم قريشا قسما، وكانت خيرة الله في قريش، ثم أخرجني من خير ما أنا منه . قال الهيتمي في مبلغ الأرب : سنده حسن
وروى مسلم وغيره عن واثلة بن الأسقع يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل، واصطفى قريشا من كنانة، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم
وأخرج الترمذي والحاكم وغيرهما عن سلمان قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا سلمان؛ لا تبغضني فتفارق دينك. قلت: يا رسول الله كيف أبغضك وبك هدانا الله! قال: تبغض العرب فتبغضني قال: هذا حديث حسن
غريب وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وقال الذهبي في التلخيص: قابوس بن أبي ظبيان تكلم فيه
وأخرج الحاكم والطبراني عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: حب قريش إيمان وبغضهم كفر، وحب العرب إيمان وبغضهم كفر، فمن أحب العرب فقد أحبني، ومن أبغض العرب فقد أبغضني .
والله أعلم)
خاصةً لأنك تكذبين وتحرفين كتابات المؤرخين فتستبدلين من أقوالهم كلمة "البربر" وتضعين بدالها "العرب" .. إنها شهادة الزور والكذب والظلم !! أشهد أنك لست بمسلمة وعليك إزر كل من يقرأ هذه التحريفات حرفاً
تلو حرف,
تحديث للسؤال برقم 2
sophonisble
أما حكم شتمك أيتها الفاسقة الخائنة ناشرة الفتنة مقدسة الغربي الفرنسي الكافر المستعمر، عدوة العرب والفاتحين المسلمين..
(و من أهم الحالات التي يشرع فيها السب (أو الشتيمة):
- الرد على من بدأ بالسباب تصريحا أو تلميحا واضحا
فهذا من باب القصاص و العقوبة بالمثل الذي أجازه الشرع
- زجر المجاهر بالمعصية أو الداعي لبدعة بعد تنبيهه أو مظنة علمه
- زجر من يفتن الناس في دينهم بتحسين باطل و أهله أو تقبيح الحق و أهله
و الأدلة على ذلك من نصوص الكتاب و السنة و أقوال السلف كثيرة
قال تعالى " فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ" (البقرة 194)
وقال تعالى "وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ" (النحل 129)
و قال تعالى "وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا" (الشورى 40)
و قال تعالى "وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ" (الشورى 41)
قال البغوى في تفسير قوله تعالى "وجزاء سيئة سيئة مثلها":
[ سمى الجزاء سيئة ] وإن لم تكن سيئة لتشابههما في الصورة . قال مقاتل : يعني القصاص في الجراحات والدماء