بيان بخصوص أحداث مدينة سرى كانية (رأس العين):-
لن يكون هذا البيان تنديداً أو استنكاراً بأعمال الجيش الحُر في مدينةِ رأس العين لأنهُ بالأصلِّ لا يَستَمِعُ إلينا،
فهوَّ لا يعترف أصلاً بوجود الشعب الكوردي كشعبٍ له ُقضيَّتة ولهُ الحقُ في تقريرِ مصيرهِ وحياتهِ، لكنهُ نداء لبعض الشخصيات التي تسلَّقت على ظهرِ الحِراك الشبابي وباتوا يوجهون التنسيقيات الشبابية
بأجندات عروبية شوفينة مقابل بعض الإمتيازات التي تُقدَم لهم كدفعِ مصاريفِ تنقلهم وأقامتهم في الفنادق أثناء تهافُتهم لتقديمِ ولاءاتهم للمعارضين المُفترضين.
وعليه ننوهُ بِما يلي:-
إننا سكتنا عن اسمائِكُم طويلاً كونَكُم كُنتم تتملقون للمناصب دونَ أن تُشركوا الدم الكوردي أطماعَكُم القذرة، ولكن الآن وبعد استهتاركم بدماءِ الكورد وجعلَّها وقوداً تُشعلون بها قطار إنتهازيتكم للوصول
فوقَ جُثثِ أبنائهم في عفرين ورأس العين وقامشلو لمناصبَ لن تحمِلَ من الأسماءِ سوى دلالةً وحيدة تاريخَ بيعِكُم لدمِ الكوردي وقضيتهِ، فإننا نتوجه إلى السيد ابراهيم اليوسف الذي يقود من تحتِ الطاولة
وفوقها الدعم الإعلامي الذي يتلقاه الجيش الحُر من قبل اتحاد تنسيقيات شباب الكورد ، وهو المُسيَّرُ من قبلِ عبدالباسط سيدا المُمَول الرئيسي للاتحاد وصلة الوصل القذرة بينهُ وبين المجلس الوطني ونقول
لهُ:-
لا ينقُصُك يا عزيزي من الذكاءِ السياسي ما يجعَلُّك تظنُ بأنَّ قلب نظام الحُكمِ في سوريا سيكونُ في مدينة رأس العين وفوق جُثثِ أطفالها الذين لاحولَّ لهم ولا قوة فأنتَ على يقينٍ مُطلق بأنَّ منطقة
الجزيرة بأكمَلها لا تُضاهي ريفاً صغيراً من أريافِ مدينةِ دمشق من الناحيةِ العسكريةِ بالنسبة للهدف الذي يَدَّعون أنهم جاؤوا لأجلِهِ ألا وهوَّ إسقاط النظام.
إننا نُحَمِل الأشخاص الذين يُسيِّرون إعلاميا اتحاد تنسيقيات شباب الكورد الذي يدَّعي تمثيلهُ للحراكِ السلمي للشعب الكوردي والوحيد من بين الفصائل السياسيةِ الكوردية التي لم تستنكر مُتاجرَة الجيش الحُر
بدماءِ أبنائنا مسؤولية ما سيقعُ على عاتق أبنائنا من قتل وتهجير فهم بدعمهم الإعلامي للجيشِ الحُر سيصبحونَّ شُركاء لهم وللنظام في تشريد وقتل الكورد .
المكتب الإعلامي
8/11/2012
الخزي و العار للقتلى و المأجورين
الرحمة لشهداءنا والشفاء لجرحانا والنصر لكردستان
وتحية حب وأجلال وأحترام لقائد الأمة عبدالله أوجلان