تحديث للسؤال برقم 1
بعض من علماء السنه يشككون بأن قتلت عمر كانت مؤامره من ابي سفيان لكي تستولي بني اميه على الحكم ، وهذا ما نقلته لكم من احدى المصادر
ولا بد أن نعرف ماذا أو مَن الذي استطاع أن يقنع عمر أن يوصي بالخلافة الى بني أمية هل هي فكرة من عنده ، أم هو أبو سفيان ، أم حلفاؤه المحبون أحبار اليهود ، فقد عهد عمر بالخلافة شكلياً الى ستة: علي عليه
السلام من بني هاشم ، وعثمان من بني أمية ، وابن عوف وابن وقاص من بني زهرة ، وطلحة من بني عدي ، والزبير من بني أسد عبد العزى . لكنه أراد أن يضمنها لبني أمية مئة بالمئة ، فأعطى حق النقض لابن عوف ، وهو
لايتقدم على عثمان ، لأن عثمان أموي وهو زهري ، وعثمان أكبر منه سناً ، وهو صهر عثمان ، فزوجته أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط أخت عثمان من أمه !
وقد بلغ فرح أبي سفيان بخلافة عثمان حداً أفقده توازنه ! ولعله لم ينم ليلته تلك من شدة فرحه ، فقد صار عثمان الأموي رئيس دولة محمد الهاشمي ! وكثرت فلتات لسان أبي سفيان ! فما أن تمت البيعة لعثمان حتى دخل
الى بيته ودخل إليه بنو أمية (حتى امتلأت بهم الدار ثم أغلقوها عليهم ، فقال أبو سفيان بن حرب: أعندكم أحد من غيركم ، قالوا: لا ، قال: يا بني أمية تلقفوها تلقف الكرة فوالذي يحلف به أبو سفيان ، ما من عذاب
ولاحساب ولا جنة ولا نار ولا بعث ولا قيامة ! قال: فانتهره عثمان ، وساءه بما قال ، وأمر بإخراجه ! قال الشعبي: فدخل عبد الرحمن بن عوف على عثمان فقال له: ما صنعت؟ ! فوالله ما وُفِّقت حيث تدخل رحلك قبل أن
تصعد المنبر فتحمد الله وتثني عليه ، وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتعد الناس خيراً . قال: فخرج عثمان ، فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال: هذا مقام لم نكن نقومه ، ولم نُعِدَّ له من الكلام
الذي يقام به في مثله ، وسأهئ ذلك إن شاء الله ، ولن آلو أمة محمدا خيراً ، والله المستعان). (تاريخ أبي الفداء/349) . وقال أبو الفرج في الأغاني:6/371: (ولأبي سفيان أخبار من هذا الجنس ونحوه كثيرة يطول
ذكرها ). انتهى.
تحديث للسؤال برقم 2
بعض من علماء السنه يشككون بأن قتلت عمر كانت مؤامره من ابي سفيان لكي تستولي بني اميه على الحكم ، وهذا ما نقلته لكم من احدى المصادر
ولا بد أن نعرف ماذا أو مَن الذي استطاع أن يقنع عمر أن يوصي بالخلافة الى بني أمية هل هي فكرة من عنده ، أم هو أبو سفيان ، أم حلفاؤه المحبون أحبار اليهود ، فقد عهد عمر بالخلافة شكلياً الى ستة: علي عليه
السلام من بني هاشم ، وعثمان من بني أمية ، وابن عوف وابن وقاص من بني زهرة ، وطلحة من بني عدي ، والزبير من بني أسد عبد العزى . لكنه أراد أن يضمنها لبني أمية مئة بالمئة ، فأعطى حق النقض لابن عوف ، وهو
لايتقدم على عثمان ، لأن عثمان أموي وهو زهري ، وعثمان أكبر منه سناً ، وهو صهر عثمان ، فزوجته أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط أخت عثمان من أمه !
وقد بلغ فرح أبي سفيان بخلافة عثمان حداً أفقده توازنه ! ولعله لم ينم ليلته تلك من شدة فرحه ، فقد صار عثمان الأموي رئيس دولة محمد الهاشمي ! وكثرت فلتات لسان أبي سفيان ! فما أن تمت البيعة لعثمان حتى دخل
الى بيته ودخل إليه بنو أمية (حتى امتلأت بهم الدار ثم أغلقوها عليهم ، فقال أبو سفيان بن حرب: أعندكم أحد من غيركم ، قالوا: لا ، قال: يا بني أمية تلقفوها تلقف الكرة فوالذي يحلف به أبو سفيان ، ما من عذاب
ولاحساب ولا جنة ولا نار ولا بعث ولا قيامة ! قال: فانتهره عثمان ، وساءه بما قال ، وأمر بإخراجه ! قال الشعبي: فدخل عبد الرحمن بن عوف على عثمان فقال له: ما صنعت؟ ! فوالله ما وُفِّقت حيث تدخل رحلك قبل أن
تصعد المنبر فتحمد الله وتثني عليه ، وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتعد الناس خيراً . قال: فخرج عثمان ، فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال: هذا مقام لم نكن نقومه ، ولم نُعِدَّ له من الكلام
الذي يقام به في مثله ، وسأهئ ذلك إن شاء الله ، ولن آلو أمة محمدا خيراً ، والله المستعان). (تاريخ أبي الفداء/349) . وقال أبو الفرج في الأغاني:6/371: (ولأبي سفيان أخبار من هذا الجنس ونحوه كثيرة يطول
ذكرها ). انتهى.
تحديث للسؤال برقم 3
فماذا عن قتل علي ابن ابي طالب عليه السلام ؟
تحديث للسؤال برقم 4
فماذا عن قتل علي ابن ابي طالب عليه السلام ؟