اذكر أحاديثاً عن الخروج على الحاكم .
تحديث للسؤال برقم 1
هناك أحاديث صحيحة وثابتة في كتب الحديث الستة , لا يوجد شيء منقول من التاريخ النصراني .
تحديث للسؤال برقم 2
لا أخي , إن الخروج على الحاكم الفاسق لا يجوز أيضا .
تحديث للسؤال برقم 3
كلا بل حتى الحاكم الفاسق يجوز خلعه كما قال العلماء .
قال الله عز وجل :
{ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ } .
قال الرسول عليه الصلاة والسلام :
{ على المرء المسلم السمع والطاعة , فيما أحب وكره } .
{ على المرء المسلم السمع والطاعة في عسره ويسره ومنشطه ومكرهه } .
{ يا نبي الله أرأيت إن قامت علينا أمراء يسألونا حقهم ، ويمنعونا حقنا ؟ قال : اسمعوا وأطيعوا فإنما عليهم ما حملوا ، وعليكم ما حملتم } .
{ يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي , وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس , قال : قلت : كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك , قال : تسمع وتطيع للأمير وإن / ضرب ظهرك / وأخذ
مالك , فاسمع وأطع } .
{ ألا من ولى عليه وال ، فرآه يأتي شيئا من معصية الله ، فليكره ما يأتي من معصية الله ، ولا ينزعن يدا من طاعة } .
{ من أطاعني فقد أطاع الله ، و من عصاني فقد عصى الله و من يطع الأمير فقد أطاعني ، و من يعص الأمير فقد عصاني } .
{ اسمعوا وأطيعوا ، وإن استعمل عليكم عبد حبشي ، كأن رأسه زبيبة } .
{ إن السامع العاصي لا حجة له } .
{ اطيعوا أمراءكم مهما كان فإن أمروكم بشيء مما جئتكم به فإنهم يؤجرون عليه و تؤجرون عليه } .
{ أطيعوا أمراءكم تدخلوا جنة ربكم } .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
{ ولهذا كان المشهور من مذهب أهل السنة أنهم لا يرون الخروج على الأئمة وقتالهم بالسيف وإن كان فيهم ظلم كما دلت على ذلك الأحاديث الصحيحة المستفيضة عن النبي صلى الله عليه وسلم } ( منهاج السنة ) .
قال الإمام النووي :
{ وأما الخروج عليهم وقتالهم فحرام بإجماع المسلمين وإن كانوا فسقة ظالمين وقد تظاهرت الأحاديث على ما ذكرته وأجمع أهل السنة أنه لا ينعزل السلطان بالفسق } ( شرح النووي ) .
تحديث للسؤال برقم 4
تنبيه في الأعلى :
{ لا يجوز خلعه } .
هذا تصحيح الجملة .
تحديث للسؤال برقم 5
هشام المصراوي :
لا تدخلنا في القادياني الكافر عليه اللعنة فذلك مندس يريد تدمير المسلمين أصلا , أما هنا فهذا شرع يجب تحكيمه .
أقول لك أنه إن كان شيطانا لا يجوز أن تخرج عليه , إن ضربك , أخذ مالك , منعك من حقوقك :
{ يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي , وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس , قال : قلت : كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك , قال : تسمع وتطيع للأمير وإن / ضرب ظهرك / وأخذ
مالك , فاسمع وأطع } .
{ يا نبي الله أرأيت إن قامت علينا أمراء يسألونا حقهم ، ويمنعونا حقنا ؟ قال : اسمعوا وأطيعوا فإنما عليهم ما حملوا ، وعليكم ما حملتم } .
بل فيما أحببت وكرهت يجب أن تطيعه :
{ على المرء المسلم السمع والطاعة , فيما أحب وكره } .
لا يجوز خلع أي أحد من الحكم إلا بالشروط المغلظة :
1- أن يكون كافرا كفرا صريحا لا تأويل فيه ظاهرا بنص صريح .
2- أن لا يكون متأولا لما فعله .
3- ألا يراق دم في إزالته .
ونرى أن الشرط الثالث اختل , والشرط الثاني لا نعلمه .
فبأي حق خرجتم ؟
وهل صرح زين العابدين بما تقول بأنه قال التزوج ... وأن الحجاب ... ؟
تحديث للسؤال برقم 6
فارس ولكن :
الكافر لا يخلع إلا بالشروط المغلظة :
1- أن يكون كافرا كفرا صريحا لا تأويل فيه ظاهرا بنص صريح .
2- أن لا يكون متأولا لما فعله .
3- ألا يراق دم في إزالته .
4- وجود البديل .
هشام المصراوي :
لا تخلط بين قتال البغاة والخوارج وبين خلع الحاكم .
الحديث الذي أتيت به , لا تفسره بمزاجك , بل فسره بكلام الرسول عليه الصلاة والسلام , قال عليه الصلاة والسلام :
{ اسمعوا وأطيعوا فإنما عليهم ما حملوا ، وعليكم ما حملتم } .
فننكر عليه ونكره معصيته , ولكن لا نخلع الحاكم .
وكما قال الرسول عليه الصلاة والسلام :
{ يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي , وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس , قال : قلت : كيف أصنع يا
رسول الله إن أدركت ذلك , قال : تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك , فاسمع وأطع } .
وهذا حديث صحيح في أن الإمام الجائر الذي يأخذ أموال الناس , ويضربهم بقبضة من حديد لا يخلع .
أما الكفر الصريح , مثل إنكار آيات الحجاب من القرآن وأحاديث الحجاب من السنة النبوية .
فهذا كفر , ولكنه متأول له بأن معناه ليس كما نقول , بأنه حجاب .
الإنكار كفر ولكنه متأول .
الشروط هي من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :
{ إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان } .
وأضف شرطا رابعا وهو : وجود البديل , من قوله عليه الصلاة والسلام :
{ من مات وليس في عنقه بيعة فإن ميتته جاهلية } .
واستنبط العلماء أنه يجب توفر البديل من هذا الحديث النبوي .
وشرط : ألا يراق دم في إزالته , لأن فعل المفسدة الصغرى ( إبقاء الحاكم ) أفضل من فعل المفسدة الكبرى ( الخروج على الكافر , وإراقة الدماء ) .
وسترى الباقي بالتفصيل في الروابط :
http://www.sahab.net/forums/showthread.php?t=377565
http://shrajhi.com/?Cat=2&SID=7423
محمد عبدالعزيز عبدالرحمن (مستخدم جديد) :
الحسين عليه السلام : أراد مبايعة يزيد رحمه الله فقال :
{ فأضع يدي في يده }
ويزيد رحمه الله ليس بظالم ولا فاسق , ولم يأمر بقتل الحسين عليه السلام ولا رضي به , بل بكى عليه وأكرم أهل بيته وأعطاهم ما يريدون .
تحديث للسؤال برقم 7
moad1000 :
أهلا أخي , وجزاك أنت أيضا .
كلنا مع الشعب التونسي , ولكن بالطريقة الصحيحة , لا بمخالفة أوامر الرسول عليه وعلى آله وصحبه الصلاة والسلام .
تحديث للسؤال برقم 8
يغلق السؤال .