روى ابن حبان عن ابن شهاب : أنه سئل عن رضاعة الكبير فقال : أخبرني عروة بن الزبير أن أبا حذيفة بن عتبة بن ربيعة ـ وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه
وسلم وكان قد شهد بدرا وكان قد تبنى سالما الذي يقال له : سالم مولى أبي حذيفة .... ألى قوله :
وهي امرأة أبي حذيفة وهي من بني عامر بن لؤي ـ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله كنا نرى سالما ولدا وكان يدخل علي وليس لنا إلا بيت واحد فماذا ترى في شأنه ؟ فقال رسول الله صلى الله
عليه وسلم : ( أرضعيه خمس رضعات فيحرم بلبنك ففعلت وكانت تراه ابنا من الرضاعة فأخذت بذلك عائشة فيمن كانت تحب أن يدخل عليها من الرجال فكانت تأمر أختها أم كلثوم بنت أبي بكر وبنات أخيها أن يرضعن من أحبت
أن يدخل عليها من الرجال وأبى سائر أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدخل عليهن بتلك الرضاعة أحد من الناس .... .
قال شعيب الأرنؤوط:
حديث صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين.
صحيح ابن حبان: ج 10 ص 27.