حتما هناك لحظات خوف نمر بها من وقت لآخر، وأقسى تلك اللحظات هي لحظات القرار الأخير، عندما نجد نفسنا نحدد مصيرنا، وعلينا الإختيار. في هذه اللحظة إما أن
ننتصر أو ينتصر خوفنا ويقودنا للهلاك.
هناك تلاث أنواع من الناس، نوع واثق ولا يفاصل ويتخد القرار دون أن يضيع وقته في التفكير، ونوع آخر يستسلم للخوف، ونوع أخير، يقف حائرا حتى يفوته القطار.
سواء إخترت الطريق الصائب أم الخاطئ، فهو أحسن من أن تجلس منتظرا، حاول التغلب عن مخاوفك، وإن هزمتك فلا تتركها تقتلك أوتجعلك واقفا دون حراك.