أم هناك رأي مخالف للقرآن؟
تحديث للسؤال برقم 1
سلمت أخي العزيز أبو صلاح..
أحسنت..
وإن كان لي بعض التعليق.ز فاسمح لي
القرآن الكريم حينما استخدم تعبير التأويل في الرؤى.. قال دائما نبئنا بتأويله، فاستخدام التعبير نبئ.. تحمل لغزا.. في حله معنى التأويل.
في اعتقادي أن التأويل لا يأتي أبدا بمعنى تفسير في القرآن الكريم لا للتعبيرات ولا للمعاني.
ولكنه يأتي لبيان الواقع الحقيقي في حينه..
انظر هذه الآيات:
"..فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللهُ ۗ .." 7 آل عمران3
فنفى الله تعالى علم التأويل عن الجميع بخصوص الآيات المتشابهة.. وفي هذا دلالة على أن التأويل هو الأحداث والوقائع التي ينبئ بها الله تعالى، مثل الجنة والنار والسماوات العلى والأرض غير الأرض، فكل هذه
الأحداث لم يرها أحد ولن يراها إلا بعد القيامة.. ولكن يعلمها الله فقط.
"هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ ۚ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ
نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ ۚ قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ{53}" الأعراف7
هنا يقول الله تعالى هل لن يؤمنوا حتى يكونوا في النار (هنا يكون التأويل أي الحدث الواقعي الذي ينتظرهم). فمن الواضح أيضا أن التأويل هو ما تم التنبيء به من أحداث واقعية.
أخي الفاضل لقد استعمل تعبير التأويل كثيرا بمعنى تفسير في الأداب المختلفة ولكن القرآن لم يستعمله كذلك قط في كل الآيات التي ورد فيها هذا التعبير.
ولك في هذا الرابط تفصيل أدق من خلال التعريفات الاشتراطية..
http://www.mediafire.com/?5f3s8hu0rpc6c
معذرة إذا كنت قد أطلت بعض الشيء