كان مالك بن الريب شابًا وسيمًا وشجاعًا فاتكاً لا ينام الليل إلا متوشحاً سيفه ولكنه استغل قوته في قطع الطريق هو وثلاثة من أصدقائه,
لازم شظاظ الضبي الذي قالت عنه العرب ألص من شظاظ.
وفي يوم مر عليه سعيد بن عثمان بن عفان -حفيد الصحابي عثمان بن عفان- رضي الله عنه وهو متوجه لإخماد فتنة في تمرّد
بأرض خُرسان فأغراه بالجهاد في سبيل الله بدلاّ من قطع الطريق، فاستجاب مالك لنصح سعيد فذهب معه
وأبلى بلاءً حسناً وحسنت سيرته، وفي عودته بعد الغزو وبينما هم في طريق العودة إلى وادي الغضا في نجد وهو مسكن أهله، مرض مرضاً شديداً أو يقال أنه لسعته أفعى وهو في القيلولة
فسرى السم في عروقه وأحس بالموت فقال قصيدة يرثي فيها نفسه. وصارت قصيدته تعرف ببكائية مالك بن الريب التميمي.
استمع للقصيدة بأداء أحد المنشدين:
http://www.youtube.com/watch?v=HBgwQHcp1eU
تحديث للسؤال برقم 1
وإياك : )