يقول النصارى أن الله واحد جوهر واحد ولكن له ثلاث أقانيم
وجاء في سؤال أحدهم "أحد النصارى" التالي
ما الأقانيم
الأقانيم هي صور وحالات مختلفة من نفس الجوهر فالنار لها ثلاث أقانيم والنور له ثلاث أثانيم والصوت له ثلاث أقانيم
إذن الأقانيم هي صور لله مختلفة ما الأقنوم المعبود لدى المسيحيين
أن الأقانيم لا تعبد ولكن الله هو الذي يعبد وما الأقانيم إلا صور من ذات الإله الواحد، فالمسيحية تؤمن بان الله لا يحصره شكل معين ولا يمكن ان شئ يحده
ويناقضه ما وجدته على المصدر التاليى عن إعتقادهم:
بالحقيقة نؤمن باله واحد الله الأب ضابط الكل خالق السماء و الأرض ما يرى و ما لا يرى. نؤمن برب واحد يسوع المسيح ابن الله الوحيد المولود من الأب قبل كل الدهور نور من نور اله حق من اله حق مولود غير مخلوق
واحد مع الأب في الجوهر الذى به كان كل شيء هذا الذى من اجلنا نحن البشر و من اجل خلاصنا نزل من السماء و تجسد من الروح القدس و من مريم العذراء تأنس و صلب عنا على عهد بيلاطس البنطى تألم و قبر و قام من
الاموات في اليوم الثالث كما في الكتب و صعد إلى السموات و جلس عن يمين أبيه و أيضا يأتى في مجده ليدين الاحياء و الاموات الذى ليس لملكه انقضاء. نعم نؤمن بالروح القدس الرب المحيى المنبثق من الأب نسجد له
و نمجده مع الأب و الابن الناطق في الانبياء و بكنيسة واحدة جامعة رسولية و نعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا. و ننتظر قيامة الاموات و حياة الدهر الاتى . إننا نعلّم جميعنا تعليماً واحداً تابعين الآباء
القديسين. ونعترف بابن واحد هو نفسه ربنا يسوع المسيح. وهو نفسه كامل بحسب اللاهوت وهو نفسه كامل بحسب الناسوت. إله حقيقي وإنسان حقيقي. وهو نفسه من نفس واحدة وجسد واحد. مساوٍ للأب في جوهر اللاهوت. وهو
نفسه مساوٍ لنا في جوهر الناسوت مماثل لنا في كل شيء ماعدا الخطيئة. مولود من الأب قبل الدهور بحسب اللاهوت. وهو نفسه في آخر الأيام مولود من مريم العذراء والدة الإله بحسب الناسوت لأجلنا ولأجل خلاصنا.
ومعروف هو نفسه مسيحاً وابناً وربّاً ووحيداً واحداً بطبيعتين بلا اختلاط ولا تغيير ولا انقسام ولا انفصال من غير أن يُنفى فرق الطبائع بسبب الاتحاد بل إن خاصة كل واحدة من الطبيعتين ما زالت محفوظة تؤلفان
كلتاهما شخصاً واحداً وأقنوماً واحداً لا مقسوماً ولا مجزّءاً إلى شخصين بل هو ابن ووحيد واحد هو نفسه الله الكلمة الرب يسوع المسيح كما تنبأ عنه الأنبياء منذ البدء وكما علّمنا الرب يسوع المسيح نفسه وكما
سلّمنا دستور الآباء. ونعترف بالمثل، بحسب رأي الآباء القديسين: في المسيح مشيئتان وإرادتان طبيعيتان وفعلان طبيعيان بدون افتراق، بدون استحالة، بدون انفصال، بدون اختلاط، (ونعترف): في إرادتان طبيعيتان غي
متضادتين ... ولكن الإرادة الإنسانية (في يسوع) مطيعة وغير مقاومة وغير ثائرة بل خاضعة للمشيئة الإلهية والكلية القدرة. فكان على مشيئة الجسد أن تتحرك، ولكن أن تخضع للإرادة الإلهية وذلك بحسب أثناسيوس
الحكيم جدا.ً إننا نقبل الأيقونات ونسجد لها ونكرمها، احتراماً للذين صوّرت عليهم لا عبادة لهم، لأن العبادة إنما تجب لله وحده دون غيره".
المصدر
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%B1%D8%AB%D9%88%D8%B0%D9%83%D8%B3%D9%8A%D8%A9_%D8%B4%D8%B1%D9%82%D9%8A%D8%A9
تحديث للسؤال برقم 1
سيد مكرم ما فائدة الاقانيم اذا كنتم كما تدعون انكم تعبدون الله وحده اذا لا يوجد ثالوث لانها كلها الله
اذا كانت أقانيم السيد مكرم (ابنه وكلامه وروحه) اذا مات السيد مكرم طبعا لم تمت روحه ولا ابنه ولا كلامه المسجل والمكتوب الذي مات هو جسده اما هو فانتقل الى الاعالي ليصل الى مصيره المنتظر ربنا يستر
والثلاثه الابن والروح والكلام مصدرهم السيد مكرم
فاذا اردت ان انادي عليك اقول يا مكرم لاي من الثلاثه وبالطبع ابنك مجدي هو نفسه مكرم ولكن الجسد مختلف بشر من بشر
؟؟؟؟؟؟؟؟
تحديث للسؤال برقم 2
تعالى الله عما تصفون
تحديث للسؤال برقم 3
أخ مكرم هل تقصد أن مكونات إلاهك الواحد من ثلاثة موزعة بين السماء والارض سأحاول ان اكمل لك هذا الاختراع
فالاصل: الذي هو الاب الجوهر وهو الذات الالهيه الذي هو الاقنوم الاول في الاعالي او بمعنى اخر في السماء موجود مظبوط
كلمة الله:الذي هو الابن الذي هو فكر ونطق الاله في الجسد البشري سابقا وربما حاليا كان موجود في الارض وهو الان الى يمين الاله في الاعالي حاليا.
الروح القدس:التي هي روح الاله التي انسجمت مع البشر لتكوين الابن الكلمة موجودة بين السماء والارض حسب الطلب فقبل المسيح في الاعالي وفي داخل المسيح عندما كبر سنه ولم تكن هناك وهو طفل يرضع لان الاله لا
يرضع ولم تكن معه عندما مات لان الجسد فقط مات وكانت معه اثناء القيامه وكانت مع مريم او كما تقولون تعالى الله عما تصفون والله اله غريب مش فهمه خالص.
ببساطه يا استاذ مكرم الموضوع ابسط من كده
الله:رب السماوات والارض واحد احد فرد صمد لم يلد ولم يولد ولم تكن له صاحبة ولا ولد اله ايها الناس ليس كمثله شيئ خالق كل شيئ ومليكه خالق مريم وابنها ورافع شانهما بين العالمين ومن اتبع دينهما والاههما
رب العالمين.
المسيح:عيسى ابن مريم معجزة في خلقه وعودته وموته وبشر برجوعه النبي محمد وفصل القرآن سيرة آل عمران جميعا وقصها في وضوح وتفصيل
روح القدس: جبريل عليه السلام وهو الذي اخبر مريم ان الله وهبها ولد من غير اب . ان الله على كل شيئ قدير يخلق من العدم ومن الطين ومن ماء الرجل في رحم المراة وفي رحم المراة بغير ماء رجل فالله يفعل ما
يريد فهو الخالق يصورنا في الارحام كيف يشاء .
وابسط
الله:ربك والاهك ولا معبود بحق سواه
المسيح:عبد الله ورسوله الى بني اسرائيل
روح القدس:سيد الملائكة ومؤيد الرسل ورسول الله الى انبياءه اجمعين