بسم الله الرحمن الرحيم
انا سالت وسوف اجيب حسب المذهب لامامي الاثنى عشري
( الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ )
هي مثل قوله تعالى (الزَّانِي لا يَنكِحُ إِلاَّ زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لا يَنكِحُهَا إِلاَّ زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ) وهي تعني بان الزنات لبعض
اما من ذهب الى انها تعني بان الطيب في القول للطيبه في القول والخبيثه للخبيث في القول
فان هذا الكلام لايويده اي احد ولم يقله الله والذين قال به هل يعنون بان نبي الله نوحعليه السلام خبيث معاذ الله لان زوجته خبيثه وكذالك نبي الله لوط وهل يعقل انسان مسلم بان فرعون شخص طيب على اعتبار ان
زوجته اسيا رضوان الله عليها كانت مؤمنه هذا رئينا في لايه فقط لتوضيح والنفتاح على الغير