عندما تبدأ بالحوار مع ملحد يقول لك أن المخلوقات التي نراها وصلت إلى هذا الشكل بالتطور و عندما تسأله من خلق الشكل البدائي لتلك المخلوقات يقول لك من خلق
الله ( وهنا تبدأ قمة الجهل ) فيشعر الشخص الذي يسأل الملحد بالإحراج و غالباً تنتهي المناقشة هنا و لكن إن سألته من أوجد الإنفجار الكبير الذي تدعي بأنه أوجد الكون و من أوجد ذلك الشيء الذي تعرض للإنفجار
الكبير لا يجاوبك و يعود و يطرح عليك سؤال من أوجد الله
و كما قال لي أحد الملحدين أثناء مراسلتي معه
يقول لي :
قال بعض العلماء أن الله كائن ضعيف يمكن قتله بجرعة من العلم و المعرفة
و عندها أجبته أنت و أولئك العلماء تقولون أن الله موجود أي أنكم تعترفون بوجود الله بغض النظر عن قوته و هذا يعراض مبائدكم و أفكاركم
فهل رأيتم يا إخوتي مدى جهل الملحدين
إن كل ملحد تتحاور معه سيسألك نفس السؤال و هو
من خلق الله و من أوجد الله و كيف أتى الله
و أرد عليهم أنا بقولي : إن عقل الإنسان غير كامل فكما أنتم أيها الملحدون تعترفون بوجود الهواء مع أنكم لا ترونه و لا تلمسونه فنحن أيضاً نعترف بوجود الله مع أننا لا نلمسه و لا نراه
فإذا ردوا عليّ و قالوا لكننا نشعر بوجود الهواء فنحن نتنفسه و نرى الأعاصير و .... فأقول لهم أنا و نحن نشعر بوجود الله و نحس بالأمان معه و نرى معجزاته التي تعمون أبصاركم عن رؤيتها و إذا سألناهم أعطوننا
أدلة على عدم وجود الله فيقولون أنه ليس صنما في المجرات فردي يكون لهم : كيف لذلك الصنم الجامد أن يخلق مخلوقات أكثر تعقيداً منه ؟
و إذا كان زعمكم أن الإنسان تطور من القردة فلماذا لم تنتهي سلالة القردة و تتحول كلها إلى بشر ؟
و لماذا لم يتطور إلإنسان كي يصبح له جناحين ؟
و لماذا لم يتطور الدب ليعطي مخلوقاً أذكى من الإنسان ؟
ـــــــــــــــــــ
أشهد لا إله إلا الله و أشهد أن محمداً رسول لاله
تحديث للسؤال برقم 1
Zarathustra أنت لم تجب على أي من الأسئلة السابقة بل اكتفيت بما علمه لك أسيادك أن تقول نفس العبارة دائماً
لا حول و لا قوة إلا بالله العظيم