أرسلت طيور الحمام إلى بيسان... فبكت وقالت: اعتقدت أنني ضعت في طيات الزمان.. آه لو نعيد ما سلبه منّا النسيان.. ونجلس ثانيةً على ربيع بيسان.
إليك يا نابلس ألف سلام وتحية... ورسائل عشق وقصائد وطنية.. أنت حبيبتي وحبيبتي شرقية.. تعالي أقبّلك على وجنتك الوردية.
أما أنت جنين... فأي حب لك وأي حنين.. زاد في قلبي على مرّ السنين... غداً أخطبك من أمك فلسطين.
من فوق القدس أطلقت طائرتي الورقية.. فذهبت إلى رام الله الأبية.. ومرّت فوق طبرية ... لتلقي السلام على القرى المنسية.