من الغريب أن يستخدم الفاسدين وأتباعهم الأيات القرآنية والأحاديث الشريفة لإسكات الأخرين وحماية فسادهم ، تماما كتاجر المخدرات الذي يستعين بالله لنجاح
عمليته أو الحاكم الفاسد الذي أضاع البلاد وأهلك الحرث والنسل وحارب الدين والمتدنيين ثم يخرج علينا شيوخه ويحرمون الخروج عليه .
وحتى الأن فإن أتباع النظام المخلوع يطالبون الأخرين بالرحمة وعدم التفكير في القصاص حيث أن الرسول قال لأعدائه حين قدر عليهم "أذهبوا فأنتم الطلقاء" ولا أعلم هل يجب التفريط في الحق العام وترك هؤلاء
يفسدون فيها أكثر وأكثر !! أو يطالبون الأخرين بعدم الإساءة لمرشحيهم أمثال شفيق وعمرو موسى رغم وجود الكثير من الأدلة على فساد الأول وتبعية الثاني بينما لا يتورعوا عن تقطيع وتجريح أي مرشح أخر بأكاذيب
مفضوحة
الغريب أنهم جميعا يستخدمون الدين! هل كل شئ أصبح مباح بالنسبة لهم "واللي تغلب به إلعب به" كما يقول المثل المصري؟
تحديث للسؤال برقم 1
widow maker
بالنسبة لشفيق فهناك العديد من البلاغات ضده والفساد في وزارته لن يختلف عن الفساد في الحكومة ككل وهناك إثباتات على نيله ما ليس من حقه كغيره
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=368238 فليحققوا بحيادية
في البلاغات وليشكلوا لجان لا تراعي الخواطر
ومصر للطيران لا يمكنها منافسة شركات الطيران الكبرى بالرغم من المبالغ الخرافية التي تصرف عليها
وبالنسبة لعمرو موسى فلن أتكلم عن موضوع الخمر ولكن أعرف تماما ولائه التام لمبارك وأعرف تماما أنه لم ينتقد الفساد يوما ولم يكن له من دور فعال في أي قضية تمس العرب ومصر
تحديث للسؤال برقم 2
مع الأسف يا عزيزي أراك تتحدث بلسان الحزب الوطني
عمرو موسى أنكشف ولم يعد له تأثير يذكر
وما لم يحققه في 75 سنة فلن يحققه أبدا
وحتى الأن لم نرى محاسبة حقيقية لأي وجه من وجوه الفساد
ولن نترك البلد من أجل هؤلاء الفاسدين