ميزان الإعتدال للذهبي:
[ شمر ] 3742 - شمر بن ذى الجوشن، أبو السابغة الضبابى.
عن أبيه.
وعنه أبو إسحاق السبيعى.
ليس بأهل للرواية، فإنه أحد قتلة الحسين رضى الله عنه.
وقد قتله أعوان المختار.
روى أبو بكر بن عياش عن أبى إسحاق قال: كان شمر يصلى معنا، ثم يقول: اللهم إنك تعلم أنى شريف فاغفر لى.
قلت: كيف يغفر الله لك وقد أعنت على قتل ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال: ويحك ! فكيف نصنع ؟ إن أمراءنا هؤلاء أمرونا بأمر فلم نخالفهم، ولو خالفناهم كنا شرا من هذه الحمر السقاة.
قلت: إن هذا لعذر قبيح، فإنما الطاعة في المعروف.
--------------------------
هذه هي عقيدة الطائفة البكرية في عدم مخالفة أمر الأمير
والشيعي ليس لديه مثل هذه العقيدة في وجوب طاعة السلطان وإن كان ظالماً فاسقاً,..
وشكراً
XD