كُنت أَظُنّ أَنِّي المَرْأَة الوَحِيدَة في قَلْبكَ
أَنِّي مَن تَكْتُبها لَيْلا وَتُحِبّها نَهاراً
وَتَسْرُد لَها هُمُومكِ وَتَبْكِي لَها أَوْجاعكِ
وَتُتَمْتِم كَلِمات حُبّ وَتَبْتَسِم مَن قَلْبكَ
كُنّت أَظُنّ أَنَّكَ تَغَيَّرَت !!
أَنِّي أُمّكِ أُخْتكِ حَبِيبتكَ زَوَّجتُكَ صَدِيقتكِ
وَلٰكِنَّكِ ي رَجِلَ الأَكاذِيب خنَت ..
غَدَرَت
كَآن ٱِقْتِرابكِ مِنِّي كِذْبَة
شَخْصِيّتكِ كِذْبَة
كَلِماتكَ كِذْبَة
ذَكائكِ كِذْبَة
وَلَكُنَّ نِسائكِ حَقِيقَة غَلْفتها أَنْتِ بِكِذْبَة
إِلَى مَتَى تُهْدِينِي الحُزْن وَأُعَوِّد
إِلَى مَتَى تُهْدِينِي النَحِيب وَأُعَوِّد
إِلَى مَتَى تُهْدِينِي الوَصَب وَالنَصَب وَأُعَوِّد
مَتَى يا كِذْبتِي تَخَرُّج مَن رَوْحِي تَنْتَهِي وَتَمُوت
وَأُعَوِّد لَنَفْسِيّ .. سَّ أَعُود ..