نـــــذكـــر الـــقـــلـــيــل مــــن الـــجرائــــم ولاكــــــــن هــــناك الكـــثــير من الجــــرائـــم الــكثــير الكــثير
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1) حادثة سجن تدمر الصحراوي لعام 1980 التي راح ضحيتها أكثر من 700 مسلم. وقد قال رفعت الأسد أمام المؤتمر القطري السابع للحزب الذي عقد في دمشق بتاريخ 6/1/1980 ملمحاً إلى رغبته مسبقا في ممارسة قتل كل
معارضة سياسية: (إن ستالين أيها الرفاق قضى على عشرة ملايين إنسان في سبيل الثورة الشيوعية واضعاً في حسابه شيئاً واحداً فقط هو التعصب للحزب ولنظرية الحزب، فالأمم التي تريد أن تعيش أو أن تبقى تحتاج إلى
رجل متعصب وإلى حزب ونظرية متعصبة).
2) أنه في يوم الثلاثاء 29/9/81 بعد العصر، نزلت إلى شوارع مدينة دمشق مجموعات من الفتيات يلبسن لباس المظليات بسلاحهن يرافقهن شباب مسلحون، وصرن كلما رأين امرأة أو فتاة تضع على رأسها خمار أو (اشارب)
ينزعنه عن رأسها بالقوة ويأخذنه، ويشتمن كل من تستر رأسها ويصفنها بأقبح الصفات وكل من تقاوم يضربنها، وكلما رأين امرأة تلبس جلبابا او لباسا إسلاميا شرعيا يأمرنها بخلعه في الشارع وإلا تعرضت للتهديد
بالسلاح والضرب ونزع عنها بالقوة. وقد كان على سبيل المثال رجل برفقة زوجته فثارت حميته ودافع عن زوجته فكان نصيبه أن أطلق هؤلاء المظليون عليه النار وقتلوه. وقد ثار كثير من النساء لشرفهن ورفضن خلع
ملابسهن مما أوجد اشتباكات وإسالة دماء وتمزيق ثياب. وقد تناقل الناس روايات عن مقتل عدة أشخاص. وأخذت مجموعات المظليات يطفن في الشوارع ويدخلن إلى المؤسسات والمتاجر ويصعدن إلى الباصات لنزع الأغطية عن
رؤوس النساء والجلابيب عن أجسادهن، وقد استمرت أعمال المظليات هذه إلى ما بعد العشاء. وقد فهم فيما بعد أن القائد رفعت الأسد أرسل 1800 من المظليات بعد أن وزعهن في 180 مجموعة، كل مجموعة من عشر فتيات
يرافقهن بعض الشباب للحماية وأمرهن بهتك كل لباس إسلامي من جلباب أو خمار أينما كان ذلك، وخاصة في المدارس الثانوية أو الجامعات أو مؤسسات العمل أو الشوارع. وقد برر بعض رجال السلطة هذه الأعمال بأنها صدرت
عن القائد وهو سكران.
3) حادثة مدينة حماة لعام 1982 التي دمرت بالكامل بما في ذلك 88 مسجدا وقتل أكثر من 30 ألف من الأبرياء أغلبهم من النساء والأطفال.
4) استمراره في اعتقال المئات، من شباب حزب التحرير وغيره، وقتلهم وتعذيبهم سوء العذاب وسجنهم لسنين طوال. وحتى النساء أرسل بعضهن يطلب فتوى تبيح لهن الانتحار لما مورس عليهن من تعذيب واغتصاب.
5) تفريطه بفلسطين، المرة تلو الأخرى، منذ 40 عاما، وقد كان حافظ الأسد وزيرا للدفاع عند احتلال يهود للجولان.
6) خنوعه أمام كل جريمة يرتكبها الاحتلال.
7) خنوعه حتى عندما تحوم طائرات الاحتلال اليهودي فوق قصور الحكم في دمشق، وتضرب مواقع في سوريا.
8) تلهثه خلف العرّاب التركي والوساطة الفرنسية في فتح ملف التفاوض مع الكيان الغاصب.
9) إلقاؤه بالمسؤولية على التنظيمات المسلحة في مواجهة الاحتلال، وبينما يبقى جيشهم في حالة تفرج ومتابعة المشاهد الدموية على شاشات التلفاز، كما يتابع الأطفال أفلام الكرتون.
10) انضمامه إلى الحلف الأمريكي إبان دخول العراق للكويت.
11) انضمامه مع أمريكا في حربها على الإرهاب.
12) مشاركته في تنظيم الإنتخابات التي أجرتها أمريكا في العراق.
13) ضبطه للحدود بين سوريا والعراق.
14) دعمه للقذافي قبل وبعد الثورات في ليبيا.
15) اعتقاله في فبراير الماضي ل 16 تلميذا في درعا ، ذكرت وسائل الإعلام أنهم أطفال، بتهمة كتابة شعارات على الجدران تطالب بسقوط النظام السوري وذلك تأثراً بما كان يحدث في كل من تونس ومصر.
16) قتل رجاله للمتظاهرين في درعا واللاذقية وغيرها. هذا بدلا من أن يرسلهم لتحرير الجولان وكل فلسطين وغيرها من بلاد مسلمين المحتله.
إنه النظام نفسه، من الوالد إلى الولد، يعيد إنتاج مآسيه السابقة حتى ويعتمد الأسلوب نفسه.
ومع هذا كله، فإن العلاقة مع هذا النظام ليست سلبية لأنه يظلم ويقتل ويذل ويفقر الناس ويسلم قضاياهم لعدوهم فحسب، بل لأنه عدو لله ولدينه قبل كل شيء. فيجب الانطلاق من هذا، حتى يكون عملنا مقبولاً عند الله،
وشهيدنا شهيداً عند الله، وأجرنا محتسباً عند الله. فلتكن الغضبة لله تعالى وحده.