حذَّر مرشد جمعية علماء أهل السنة والجماعة بعموم الهند الشيخ العلامة عبدالله البخاري المسلمين من فتنة الوهابية وأدعياء السلفية في مقابلة أجرتها معه مجلة
"منار الهدى " اللبنانية فقال: (ظهرت في بلاد المسلمين فرقة شاذة تسمي نفسها بالسلفية، وتدّعي أنها تتبع السلف الصالح، وهم في الحقيقة ليسوا على منهج السلف لأنهم لو كانوا كذلك لما شذوا عن إجماع المسلمين.
هم يدَّعون أنهم جاؤوا ليخرجوا الناس من الوثنية، من عبادة القبور إلى عبادة الله، ولكن المسلمين لا يعبدون القبور، فكيف يتهمون المسلمين بأنهم وثنيون؟! هذا كلام باطل، وفتنة كبيرة علينا أن نواجهها
ونحاربها حتى لا تنتشر وتتوسع).
وقال مبيناً سبب تسللهم إلى الهند:(لقد دخلوا إلى الهند عن طريق الإنجليز الذين زرعوهم في بلادنا لتفريق المسلمين، ونحن أدركنا خطرهم منذ زمن بعيد، وقد ألف علماء الهند مئات الكتب في الرد عليهم وبيان
مخاطرهم ومفاسدهم).
وقال: (إنَّ التحذير منهم ليس فيه تفريق للمسلمين بل فيه إنقاذٌ لهم وتنبيه من مخاطرهم، لأنك إذا علمت أن هناك لصاً يريد أن يدخل دار جارك هل تسكت أم تحذِّره؟!)