وَقَفَ مُعاويةُ بن مروان على باب طَحّان فَرأى حِماراً يُدورُ بالرحى وفي عُنقِه ج...َلجَل. فقال
للطحان: لِمَ جَعلتَ الجَلجلَ في عُنِقِ الحِمار؟ ....
فقال: رُبَّما أدركَتني سآمَةٌ أو نُعاس فإذا
...
لَم أسمع صَوتَ الجَلجل عَلِمتُ أنَّ الحِمارَ واقِفٌ فأَحُثُّهُ لِيستَأنِفَ المسير.
فقال مُعاوية:
ومَن أدراكَ؟ فَرُبَّما وَقفَ وحَرَّكَ رَأسَهُ بالجلجل هَكذا، وَ حَرَّكَ مُعاويةُ رأسَهُ....
فقال الطحان:
ومَن أينَ لي بِحمارٍ يَكونُ عَقلُهُ مِثلُ عَقلِ الأمير!