--
لبغداد العِراقِ دموعُ صَبٍّ ،،، على عرصاتِها دُنيا غراما
تُذكِّركَ الربوعُ حياةَ قومٍ ،،، هم كانوا لدنيانا قواما
و اللهِ لو كتبتُ بدمعِ العيون،على صفحات الجفون،ما أنصفتُ بغدادَ على مرِّ القرون،
كأنَّ الأرضَ أخذت من بغدادَ جمالهَا،أفدي بنفسي سهلها،
و جبالها،دجلةُ له خرير،و الفرات له هدير،و النسيم فيها له زئير،
كأنَّ الهواءَ سرقَ من المِسكِ أريجَه،و كأنَّ الماءَ أخذَ من العاشقِ نشيجَه،
تغارُ من زهرِ بغداد الزهراءُ،و تحمرُّ خجلًا من حُسنِ بغداد وجنتي الحمراءُ،
كأنَّ السحابَ في سماءِ بغداد مع الشفقِ خِضابُ،و كأنَّ بريقَ الفجرِ في مشارِف بغداد ذهبٌ مُذابُ.
للهِ يا بغدادُ أنتِ نشيدةٌ ،،، غنَّتْ بكِ الأعصَارُ و الأمصارُ
مَنْ لمْ يُشاهدْ ذا الجمالَ فإنهُ ،،، ضاعتْ عليهِ مع المدى الأشعارُ.
♥ ♥
تحديث للسؤال برقم 1
و لي وطنٌ آليتُ ألَّا أبيعَهُ ،، و ألَّا أُري غيري له الدهرَ مالِكا..
دمتِ في خير حال.