تمنيتها.. لكن مع الأسف لم تحصل معي/
أن تكون منذ طفولتك وأنت تراها صباح مساء، تلعبان سوية.. تبادلان حديث الأطفال.. تدرسان في صف واحد.. تجلسان جنبا لجنب..
وفي سن المراهقة..
تشغل بالك، ولا تفكر في شيء غيرها، لدرجة أنك أصبحت تهمل دروسك، ولأول مرة في حياتك يتراجع مستواك لتتفوق عليك هي بعدما كنتَ تساعدها سابقا في إنجاز التمارين..
وأكثر شيء يعذب وجدانك الآن هو: كيف ستفصح لها عن حبك لها..
تخاف أن تصدمها بعدما كانت تعتبرك كأخ حنون..
تخاف أن تعتبر تصرفك هذا قلة أدب..
يا إلــهي ساعدني
لينفذ صبرك في الأخير وتفصح لها بكل شجاعة وأنت مغمض العينين ودقات قلبك تكاد تتوقف من شدة الخجل..
ولما تفتح عيناك..
تجدها مبتسمة ويحوم حولها القليل من الخجل..
وتعبر لك هي أيضا عن حبها الشديد لك..
أووووووه وأخيرا أنا سعيد
أنا الآن شاب نلت شهادة عليا في الحقوق..
نجحت في الحصول على وظيفة راقية.. قاض بمحكمة عليا
وأخيرا سأتزوج بها
وفي حفل الزفاف أهمس لها في أذنها وأذكرها بإحدى طرائفنا لما كنا نلعب ونحن أطفال..
وتمسك على بطنها من شدة الضحك على أيام الطفولة..
وتقول لي كم أنت رائع يا مجنون
تحديث للسؤال برقم 1
تعلم الإخلاص (مريم كمال)
____________________
لازلت نائما مع الأسف