أكد النظام الليبي، أول أمس الاثنين، أنه اعترض في جنزور، على بعد 30 كيلومترا غرب طرابلس، مركبين كانا يقلان أسلحة قطرية للثوار الليبيين.
07 - 07 - 2011
وقال نائب وزير الخارجية الليبية خالد الكعيم للصحافيين في طرابلس: «بعد إلقاء الفرنسيين بواسطة مظلات أسلحة للتمرد، نشهد شكلا جديدا من أشكال نقل السلاح، عبر البحر».
وأضاف: «ندين هذه العمليات لأن الهدف هو التسبب في مواجهات بين الليبيين و(زرع) الفوضى في البلاد. لقد حذرْنا مرارا الغربيين من أن هذه الأسلحة يمكن أن تقع في أيدي القاعدة»، من دون أن يوضح مصدر الزورقين
أو وجهتهما.
وأوضح المتحدث الرسمي الليبي، موسى إبراهيم، أن المركبين تلقيا شحنة من مركب يرفع العلم التونسي ثم توجها إلى سواحل جنزور، حيث اعترضهما خفر السواحل وجنود ليبيون ليل الأحد الاثنين. وأضاف أنه تم اعتقال 11
متمردا، بينهم ضابطان. ورافقت السلطات الليبية الصحافيين إلى مكان يجاور ميناء طرابلس. ولم يتمكن الصحافيون من معاينة المركبين ولا أفراد طاقميهما الذين أصبحوا، كما أوضح إبراهيم، تحت تصرف المحققين. وشاهد
المراسلون عينات من شحنة السلاح وضعت في خيمة، وهي مكونة من بنادق رشاشة ومتفجرات وعبوات ورصاص، وضعت في صناديق تحمل عبارة «جيش دولة قطر». وقطر هي أول دولة عربية شاركت في العمليات العسكرية الدولية ضد
قوات معمر القذافي. واتهم إبراهيم سفن حلف شمال الأطلسي، التي تسير دوريات قبالة السواحل الليبية، ب«تشجيع تهريب السلاح للخونة»، في إشارة إلى الثوار. وفي 30 يونيو، أقرت فرنسا للمرة الأولى بأنها زودت
الثوار الليبيين بأسلحة في منطقة جبل نفوسة في جنوب شرق طرابلس.
تحديث للسؤال برقم 1
أنا لست مع القذافي لاكن هناك مؤامره خبيثة جدا في المنطقة لضرب إستقرار الدول المجاورة و خصوصا مصر