نحن نعرف لماذا يشكر العبد ربه.. إلا أن السؤال المهم هو: لماذا يشكر الله عبده؟
الجواب: يشكر الله عبده إذا أحسن في العمل.. لكن كيف يشكره؟
إنه يشكره بنوعين من الشكر: يشكره بكلامه سبحانه.. فيثني على العبد بالسماء عند الملائكة..
والنوع الثاني من الشكر: عندما يعطيه من خير الدنيا والآخرة مكافأة له على عمله.. فهنيئا لمن شكره ربه..
لكن سبحان الله!! يا أخوة ألا تتأملون معي كيف أن الله هو الذي وفقنا للعمل الصالح.. وعملنا هذا لن ينفعه بشيء..
ومع ذلك فإنه يشكرنا عليه.. بالله عليكم هل هناك من يستحق أن يكون اسمه الشكور إلا هو سبحانه؟!