اذا كان كما تقول ان نار جهنم فكرة غير صحيحة فأخبرنى أنت ما هو عقاب الفاسدين ، وما الفرق بينك وبين الملحد فى هذه الجزئية
فطرة الانسان السليم تجعله يعرف انه اذا فسد واخطأ فلابد له من عقاب
أما فكرة الشيطان هى التى تزين للانسان أن يفعل ما يشاء وفى النهاية هو سيفلت من العقاب حتى وان لم يستمتع بما فعله فهو لن يتم عقابه
فالسارق يعتقد انه اذا سرق فلن يستطيع احد الامساك به ولن يتم عقابه
هذه هى فكرة ابليس التى يدخلها فى عقول البشر
افعل يا انسان ما تشاء فلا عقاب لك فى الأخرة
فاما يجعله يظن أنه لا أخرة من الأصل فيكون ملحد
أو يجعله يظن أنه لا عقاب أكثر من عدم أبدية الأرواح فيستهين الانسان بالعقاب ويشجعه ذلك على الفساد فى الأرض
سواء كان نفى عدم وجود عقاب تماما أو الاستهانة والتقليل من مقدار عذاب ذلك العقاب
فالنتيجة واحدة وهو تشجيع الانسان على الفساد
هذا هو فكر الشيطان الذى يضعه فى عقول البشر
الاستهانة من نتائج أفعاله ليفعل ما يشاء ويعتقد ما يشاء حتى وان كان اعتقاد ينافيه المنطق السليم والفطرة السليمة
اذا عرف الانسان انه اذا سرق فغاية العقاب الذى سيقع عليه هو مجرد يوم أو يومان حبس
فما هى المشكلة أن يظل سرق
((الاستهانة بالعقاب هو فكرة الشيطان فلا تستهين بعذاب جهنم ))
تحديث للسؤال برقم 1
بدون اسم (John GB) :-
______________________
أنا اعبد اليها رحيما وعادلا
كيف يساوى بين من قاسى واستجاب لهداه فى الدنيا وبين من استهتر واستخف ورفض ان يعمل يعقله
اذا كنت تؤمن بأن أهل الجنة خالدين فيها
فمن المنطقى والطبيعى جدا ان يكون اهل النار خالدين فيها
ولكنك تؤمن بشئ وتنكره فى نفس الوقت ثم تعود وتقول (فكر بعقلك)
انه ليس عقلك ولكنه هوى نفسك
لقد اخبر رب العالمين الناس بثواب من يجتهد ويعمل ويؤمن وبعقاب من يفسد ويكفر
لذلك فليس على الناس اى عذر فى افعالهم
ثم انه لتعرف احكام الغيب فلا تحكم فيها بعقلك ((لقد كان هذا فى الأصل هو مصيبة وكارثة المسيحيين الذى ادى بهم الى عقيدة لا تمت الى العقل والمنطق بأى صلة))
جميل جدا ان يفكر الانسان بعقله ليصل الى الحقيقة
ولكنه فى نفس الوقت لا يجب ان يتعدى ذلك الى الغيب لأنه خارج قدرات الانسان
احكام الغيب يخبرك بها رب العالمين عن طريق انبياءه ورسله وليس لك ان تقول كيف أو لماذا لأنه ((حكم الغيب)) الذى لا يستطيع عقلك ادراكه
وحتى فى كتابك ستجد الثواب والعقاب ((أبدى))
إنجيل متى 18: 8
فَإِنْ أَعْثَرَتْكَ يَدُكَ أَوْ رِجْلُكَ فَاقْطَعْهَا وَأَلْقِهَا عَنْكَ. خَيْرٌ لَكَ أَنْ تَدْخُلَ الْحَيَاةَ أَعْرَجَ أَوْ أَقْطَعَ مِنْ أَنْ تُلْقَى ((فِي النَّارِ الأَبَدِيَّةِ)) وَلَكَ يَدَانِ
أَوْ رِجْلاَنِ.
إنجيل متى 25: 41
«ثُمَّ يَقُولُ أَيْضًا لِلَّذِينَ عَنِ الْيَسَارِ: اذْهَبُوا عَنِّي يَا مَلاَعِينُ إِلَى (( النَّارِ الأَبَدِيَّةِ)) الْمُعَدَّةِ لإِبْلِيسَ وَمَلاَئِكَتِهِ،
إنجيل متى 25: 46
فَيَمْضِي هؤُلاَءِ إِلَى ((عَذَابٍ أَبَدِيٍّ وَالأَبْرَارُ إِلَى حَيَاةٍ أَبَدِيَّةٍ»)).
إنجيل مرقس 3: 29
وَلكِنْ مَنْ جَدَّفَ عَلَى الرُّوحِ الْقُدُسِ فَلَيْسَ لَهُ مَغْفِرَةٌ إِلَى الأَبَدِ، بَلْ هُوَ مُسْتَوْجِبٌ ((دَيْنُونَةً أَبَدِيَّةً»)).
______________________________________