فالأولى تدعوا إلى الاستقلالية في التغيير ، فأنت تجتهد وتجاهد نفسك لتغييرها إلى الأفضل قبل أن تطالب غيرك بالتغيير ، أما الثانية فتدعوا إلى التعاون بشكل
عام ، فحين تحاول النهوض يجب أن تشد غيرك. كما أن الحديث يتحدث عن الإنسان كأنه جزء من الكل ، وليس أنه فرد له كيانه الخاص وحسابه الخاص؟
فهل تبدأ التغيير من نفسك وتصبح كينونة منفردة أم تدعوا الجميع إلى التغيير وأنت بعد مثل ما أنت ؟
تحديث للسؤال برقم 1
إنني أدرك يا أخي لحظات الرحيل ، أن الحديث يحث على المساعدة ، ولكن هل تكون المساعدة حتى في التغيير ، وهذا صعب .
هل بمدلول الحديث يحمل الإنسان عبء تنوير البشرية ، أم يكفي أن يكتفي بتغيير نفسه ومنحها مرتبة دينية ودنيوية أعلى ؟