بدأت أشعر أن التجرد والزهد أسلوب للوصول للعمق البشري ..
كلما زادت الزينة كلما زاد الضباب ..
هؤلاء الذين يعيشون في منزل متواضع غير مكتظ بالآثاث الثمين ، ويرتدون ملابس الغرض منها الستر فقط .. أشعر أنهم بتخليهم عن زينة الدنيا زينوا قلوبهم بما يؤهلهم للورع وللوصول ..
لدي تناقض ؛ بين أن تزهد لتعلو في نفسك ..
وبين أن تكون عصرياً لتكون مؤثراً .. الأغلب ينبهرون بالزينة .. لكي تؤثر فيهم يجب أن تكون مقبولاً
إذا ً هل على المسلم أن يرتدي ثياباً أنيقة ليأخذ بعض البهجة والثقة منها و يعرش للآخرين شيءٌ من الجمال
أم عليه ألا ينبهر بما صنعه البشر وبالأزياء وتلك الزينات .. و يزهد ليتعمق في الطبيعة وفي الأشياء التي تُوصل المرء ؟
وشكراً جزيلاً