تناقل ناشطون معلومات عن حادثة غرق قارب كان يقل أم وطفللها الرضيع ابن الأربع أعوام، فيما تناول القصة مجموعة من الناشطين على شبكات التواصل الاجتماعي"فيس
بوك"، وتحدثوا عن ما روته الناجية"الأم السورية" حيث قالت:"هربت من جحيم النظام وعصاباته في سوريا، وكان في حضني طفلي الرضيع الذي لم ينهي عامه الثاني".
روت السيدة السورية ما عانته عندما أنقلب القارب"المهترئ" بها وبطفلها بالاضافة لمن كان متواجد على ظهر القارب برفقتها، وقالت" لم استطع أن أقاوم في الحفاظ على طفلها، وفشلت في منع الطفل من الغرق"، رغم
إنها لم تفلته للحظة، بحسب ما قاله الناشطون.
استطاع المسعفون أنقاذ السيدة، ولكن بعد أن فقد الرضيع حياته غرقاً وهو بحضن أمه، وعندما سألها أحدهم عن سبب المجازفة والمخاطرة وقبول الركوب في هذه المركبة القديمة!، قالت: كنت أنشد الكرامة لي، وعلبة
الحليب لأبني!.
والجدير ذكره، هذه الأنواع من القوارب التي تقل اللاجئين السوريين عبر البحار تتسع لأقل من 10 أشخاص فقط. ولكن عندما يحاول اللاجئون أن دخول الدول الأوربيه بحرا تصبح هذه القوارب مثقلة ومكتظة بالأشخاص
الذين قد يصل عددهم إلى 30 وأحيانا 50 شخصا، لذلك تصبح قريبة جدا من سطح البحر، ولا يمكن ملاحظتها من قبل زوارق الدورية الأوريبية وهذا هو الخطر الكبير بالنسبة لهم، ومن الممكن أن تغرق بأي لحظة
حسبي الله ونعم الوكيل الله ينتقم منك ياشيعه يانصيريين جئتم الى سوريا لتجويع وقتل الشعب السوري