اعتراف علماء وائمه الشيعه ان مذهبهم " موضوع "
قال تعالى
{ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثـيرا }
إن روايات كثيرة قد كذبت على الأئمة . ثبت أن الأئمة كذب عليهم رضي الله عنهم ، فتكون الروايات التي فيها إباحة المحرمات وغيرها من ماهي مخالفه للقرآن مكذوبة على الأئمة لأنهم في الأصل من علماء أهل السنة
.
وهم موافقون لأهل السنة في قولهم
تحديث للسؤال برقم 1
وهذا باعترافهم .
فهذا الفيض الكاشاني يقول عن الروايات : تراهم يختلفون في المسألة الواحدة على عشرين قولا أو ثلاثين قولا أو أزيد !!
بل لو شئت أقول : لم تبق مسألة فرعية لم يختلفوا فيها أو في بعض متعلقاتها . وهذا قاله في
(الوافي-المقدمة ص 9)
وقال الطوسي( من أكبر علماء الشيعة على الإطلاق ) : إنه لا يكاد يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده ، ولا يسلم جديث إلا وفي مقابلته ما ينافيه . وهذا قاله في تهذيب الأحكام في المقدمة .
وهذا دليل على ( أحد علماء الشيعة العظام في الهند ) : إن الأحاديث المأثورة عن الأئمة مختلفة جدا . لا يكاد يوجد حديث إلا وفي مقابله ما ينافيه ، ولا يتفق خبر إلا وبإزئه ما يضاده !!! وهذا قاله في
(أساس الأصول ص51)
.
وهو كما قال الله تبارك وتعالى
{ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثـيرا }
ثم تعالوا لـ ننظر ،
الشيعة لما نظروا في هذه الروايات التي تحرم المحرمات وتنهى عنها وعن الروايات في الامامه والروايات في كل معتقداتهم ، لم يجدوا لها إلا محملين اثنين ،
المحمل الأول قالوا : إن هذه الروايات غير صحيحة ضعيفة وتكلموا في بعض رجالها .
وقالوا في البعض الآخر : إنها خرجت من باب التقية .
فـ لننظر إلى كتب الشيعة وإلى علماء الشيعة ، هل للشيعة علم بالرجال ودراسة بالأسانيد أوالمصطلح ؟!
حتى إذا جاءك أحدهم وقال لك : هذا حديث صحيح أو هذا حديث ضعيف أو هذا فيه فلان أو هذا ضعفه فلان ، اعلم إن هذا مجرد كلام لا يستند على أي شيء يعتمد عليه أبدا .
قال الحر العاملي : الحديث الصحيح هو ما رواه العدل الإمامي الضابط في جميع الطبقات .
ثم قال : وهذا يستلزم ضعف كل الأحاديث عند التحقيق !! لأن العلماء لم ينصوا على عدالة أحد من الرواة إلا نادرا !! وإنما نصوا على التوثيق وهو لا يستلزم العدالة قطعا !!
ثم قال : كيف وهم مصرحون بخلافها ( أي العدالة ) حيث يوثقون من يعتقدون فسقه وكفره وفساد مذهبه !!!!!!
والعجيب ان هذا الحر العاملي الذي هو صاحب كتاب وسائل الشيعة الذي هو من الكتب الثمانية المعتمدة عندهم !!
ويقول كذلك : فيلزم من ذلك ضعف جميع أحاديثنا لعدم العلم بعدالة أحد منهم !!!!
(الوسائل ج 30 ص 260)
. وقال أيضا : والثقات الأجلاء من أصحاب الإجماع وغيرهم يروون عن الضعفاء والكذابين والمجاهيل حيث يعلمون حالهم . ثم ماذا ؟! قال : ويشهدون بصحة حديثهم !!!!!! وهذا قاله في
(الوسائل ج 30 ص 206)
وقال أيضا : ومن المعلوم قطعا أن الكتب التي أمروا عليهم السلام بالعمل بها ، كان كثير من رواتها ضعفاء ومجاهيل !!!!! وهذا في
(الوسائل ج 30 ص 244)
تحديث للسؤال برقم 2
وأما كتب الشيعة ، فأشهر كتب الشيعة فثمانية :
الكافي والإستبصار والتهذيب ومن لا يحضره الفقيه والوسائل والوافي والبحار ومستدرك الوسائل هذه يسمونها الكتب الثمانية .
قال الحائري : وأما صحاح الإمامية فهي ثمانية ، أربعة منها للمحمدين الأوائل وثلاثة بعدها للمحمدين الثلاثة ولحسين النوري .
نشرح ماذا عنى بالمحمدين . قال أربعة منها للمحمدين الأوائل .
المحمدون الأوائل ؛ الكافي لمحمد بن يعقوب الكليني ،
والإستبصار والتهذيب لمحمد بن الحسن الطوسي
ومن لا يحضره الفقيه لمحمد بن بابويه القمي .
هؤلاء المحمدون الأوائل .
أما المحمدون الأواخر الذين هم أصحاب باقي الكتب ، فهم :
محمد بن الحسن فيض الكاشاني ،
ومحمد بن الباقر المجلسي
ومحمد بن الحسن الحر العاملي
ثم حسين بن النوري الطبرسي وهو الثامن صاحب كتاب مستدرك الوسائل
. وقال الكاشاني : إن مدار الأحكام الشرعية اليوم على هذه الأصول الأربعة (المحمدون الأوائل) الكافي والإستبصار والتهذيب ومن لا يحضره الفقيه . وهذا قاله في
(الوافي ج1 ص 11)
وقال أغابازرك الطهراني : الكتب الأربعة والمجاميع الحديثية التي عليها استنباط الأحكام الشريعة حتى اليوم . وهذا قاله في
(الذريعة ج 2 ص 14)
لفته مهمه ..
حتى نعلم ما حقيقة هذه الكتب وكيف جمعت وكيف صارت معتمدة ، اقرءوا هذه الرواية !!
عن محمد بن الحسن بن أبي خالد قال : قلت لأبي جعفر الثاني عليه السلام : جعلت فداك ، إن مشايخنا رووا عن أبي جعفر وأبي عبد الله وكانت التقية شديدة ، فكتموا كتبهم ولم ترو عنهم . فلما ماتوا صارت الكتب
إلينا . فقال –أي أبا جعفر الثاني : حدثوا بها فإنها حق . فلا إسناد إذن ، وإنما وجدوا الكتب قال حدثوا بها فإنها حق . وهذا في
(الكافي ج 1 ص 53)
لنأخذ مثالا على بعض كتبهم ،
فهذا كتاب الكافي للكليني الذي هو معتمدهم ، أعظم كتاب عند الشيعة على الإطلاق ،
وإن اختلفوا في الكافي هل هو صحيح كله أو ليس صحيح كله ، فهذا موضوع آخر ، ولكن باتفاق الشيعة أن الكافي هو أعظم كتبهم بلا خلاف بينهم .
قال الكرخي ( وهو قد توفي سنة 1076 هجري)-أي في القرن الحادي عشر ، اقرؤوا ماذا يقول الكرخي .
قال الكرخي : إن كتاب الكافي خمسون كتابا (أي أن كتاب الكافي يحتوي على خمسين كتابا ) .
(روضات الجنات ج6 ص 114)
أما الطوسي الذي توفي في القرن الخامس ( سنة 460 هجري) أي قبل هذا الكرخي بستة قرون ، قال الطوسي : كتاب الكافي مشتمل على 30 كتابا !!!! في
(الفهرست ص165)
من يزيد ومن ينقص والرافضه هزوا رؤوسكم
أي 20 كتابا أضيفت على كتاب الكافي بعد موت الطوسي بقرون متأخرة .
بل كتاب الروضة من الكافي الذي هو الجزء الثامن من الكافي شكك فيه بعض علماء الشيعة كما في
(روضات الجنات في ج6 ص 118)
ولذلك قال آية الله التيجاني (معاصر) يقول عن كتاب الكافي : ويكفيك أن تعرف مثلا أن أعظم كتاب عند الشيعة وهو أصول الكافي يقولون بأن فيه آلاف الأحاديث المكذوبة !!
هو قال هذا دفاعا عن الكافي ، أي لا تلزموننا بكل ما في الكافي ، ونحن وإن كنا نعظم الكافي وهو أعظم كتاب عندنا ولكن لا تلزموننا بما فيه لأن علماءنا قالوا : إن أصول الكافي فيه آلاف الأحاديث المكذوبة !!!
هل تعلمون أن أصول الكافي عدد أحاديثه 3783 فقط ؟!!
أي أن التيجاني المعاصر يقول فيه آلاف الأحاديث المكذوبة لا الضعيفة ! بل سكتوا العلماء المعاصرين موافقه على رأيه.
إذا قلنا على قول جماهير أهل اللغة إن أقل الجمع 3 ، فآلاف أقلها 3 آلاف . أي 3 آلاف حديث في أصول الكافي مكذوبة !!! فيبقى لهم 783 حديث غير مكذوبة . ولكن هذه هل هي صحيحة ؟! لا ! فيها الصحيح والموثق
والحسن والضعيف . هذا أعظم كتاب عندهم ،
تحديث للسؤال برقم 3
فماذا نقول عن بقية كتبهم ؟!
ولذلك يقول الطوسي صاحب تهذيب الحكام الذي هو الكتاب الثاني بعد الكافي من الكتب الأربعة . يقول الطوسي : إن عدد أحاديث كتابي-كتابه هو- التهذيب تزيد على 5 آلاف . يعني إن قال تزي